والتي ظلت في طي الكتمان لسنوات طويلة، حيث اعترف روبين في مقابلة صحفية مع مجلة "هيروز" الألمانية أنه وقع ضحية سوء تقدير وتشخيص في غير محله من طرف الأطباء عام 2003، والذين فاجؤوه بإخباره أنه مصاب بالسرطان، وأضاف: "لما كنت لاعبا في أيندهوفن شعرت ببعض الآلام على مستوى العانة وهو ما جعلني أزور الأطباء المختصين لإجراء الفحوصات، ليخبرني الأطباء بأنني مصاب بالسرطان...حينها كنت تزوجت حديثا وهو ما جعلني في حيرة شديدة ولم أعرف كيف أنقل الخبر لعائلتي".
"تفاجأت بعد استيقاضي من التخدير ليعلمني الطبيب أن قصة السرطان خاطئة وأنه مجرد دام متخثر"
وأكمل روبين سرد قصته مع المرض الخبيث قائلا: "لقد أراد الطبيب أن يجري عملية استئصال للورم في اليوم التالي، إلا أن ذلك لم يكن ممكنا بما أنه كان يتوجب علي حضور جنازة جدة زوجتي في ذلك اليوم، ولو لم أحضر لشكت زوجتي في الأمر، لذلك طلبت من الطبيب تأجيل العملية إلى يوم الإثنين بدلا من السبت، وبذلك حضرت الجنازة كما أنني شاركت في مباراة مع فريقي في كأس يوهان كرويف أمام نادي أوتريخت وفزنا في اللقاء، بعدها قررت إخبار عائلتي بالأمر وخضعت للعملية وكانت المفاجأة كبيرة لي عندما استيقضيت من التخدير حيث أخبرني الطبيب بأنني لم أكن مصابا بالسرطان وأن الأمر لم يعد أن يكون مجرد دم متخثر قديم".
كلمات دلالية :
آريين روبين