جبور حبيس كرسي البدلاء

 وهو ما سمح لفريقه بالبقاء في الريادة. بينما بقي زملاء جبور في المرتبة الخامسة وتعقدت مأموريتهم في تحقيق مرتبة تسمح لهم بلعب ورقة الصعود، خلافا لزملاء محرز صاحب أوّل هدف له في الدوري الإنجليزي، الذي يتوجه للعب الموسم المقبل في "البريمير ليغ". وقد عرفت هذه المباراة بقاء جبور في مقعد البدلاء، حيث دخل بديلا قبل خمس دقائق عن انتهاء الوقت الإضافي. وهي الوضعية التي تؤكد أن جبور لم يدخل بعد حسابات مدربه الذي أشركه أساسيا فقط في مباراة الكأس .

وضعية جبور لم تتحسّن مع "نوتنڤهام"

بقاء جبور خارج حسابات مدربه الذي يعتمد عليه في غالب المباريات بديلا لا تخدمه، لأنّ اللاعب فضل اللعب في هذا الفريق من أجل رفع توقيت اللعب والبقاء في نسق المنافسة، والعامل الذي يؤكد بأن وضعية جبور غير مرشحة للتحسّن، هو تهميشه في هذه المباراة المهمّة أمام الرائد ليستر، التي لعبت في ملعب نوتنڤهام وهو ما يدفع بمدرب نوتنڤهام الاعتماد على أوراقه الهجومية للفوز بنقاطها، ولكن جبور اكتفى بمتابعة اللقاء مع البدلاء ولم يشرك إلا في الدقائق الأخيرة، بعدما حاول مدربه لعب كامل أوراقه لكسب نقاط المباراة، بعد تسجيل الجزائري محرز هدف التعادل.

عبدون خارج الخدمة أمام "ليستر"

كما لم تتحسّن وضعية عبدون هي الأخرى مع نوتنڤهام، حيث لم يعد اللاعب السابق لـ "أولمبيكوس" ورقة أساسية في فريقه، بدليل أنه لم يشارك في أيّ دقيقة من مباراة يوم الأربعاء. ويبدو أن عبدون يمر بفترة فراغ، وأنه لم يعد يدخل في حسابات مدربه رغم البداية الموفقة له مع ناديه الجديد في الدوري الإنجليزي.

وضعية رؤوس الحربة تثير القلق

وليست وضعية جبور بالحرجة بما أنه ليس الوحيد الذي يعاني من تهميش مدربه، باعتبار أن بلفوضيل، سليماني، غيلاس وحتى عودية لم يضمنوا مكانة أساسية مع فرقهم، وفي غالب الأحيان يستعان بهم في أطوار المباراة أو في الدقائق الأخيرة، ما يجعل توقيت لعب مهاجمينا متقاربا منذ مرحلة العودة، وقائمة حليلوزيتش تخلو من رأس حربة ينشط باستمرار مع فريقه.

الفعالية في التسجيل قد تحدّد من يلعب

وقد يلجأ المدرب الوطني في اختيار الثلاثي الذي يسافر به إلى المونديال، وتفضيل من يملك فعالية في التسجيل في الفترة المقبلة، مادام توقيت لعب كل رؤوس الحربة متقاربا، ولم يتمكن أي مهاجم من فرض نفسه في خط هجوم فريقه. وفي هذه الحالة يبقة سليماني الأفضل من حيث نجاعته في التسجيل، سواء مع "الخضر" أو حتى مع فريقه سبورتينغ، بينما سيتنافس جبور، بلفوضيل، غيلاس وبدرجة أقلّ عودية، على منصبين في قائمة 23 التي تشارك في مونديال البرازيل.

روابط ذات علاقة :

• جبور يعود إلى أولمبياكوس بعد فوات الأوان
• جبور سعيد بانطلاقته مع سيفاس سبور
• جبور يُحال على الاحتياط وصيامه عن التهديف مستمر