حيث تمكن سيسكا من الفوز على غريمه ليفسكي أول أمس بنتيجة هدف دون رد في مستهل مرحلة "بلاي أوف"، وعرفت المباراة غياب مبولحي بسبب الإيقاف عقب طرده في الداربي الأول، كما شهدت أول مشاركة للحارس المخضرم ستويان كوليف خلال الموسم الجاري، إذ عوض ببراعة حامي عرين "الخضر" وحظي برضا الأنصار وكذا الإدارة الفنية لـ سيسكا. ومعلوم أن التشيكي توماس تشيرني الحارس الأساسي السابق لـ سيسكا عوقب بالإبعاد عن الفريق الأول بسبب خلافات مالية مع الإدارة، ما اضطر المدرب بلادينوف إلى المراهنة على كوليف الذي لم يحظ بأي فرصة في الدوري سابقا، واكتفى بمباراة وحيدة في كأس بلغاريا.
حارس "الخضر" تحت الضغط ومصيره بين يديه
لم تشر تعليقات كوليف ومدربه بلادينوف عقب الداربي إلى أي تهديد صريح على مبولحي، فالأول أكد قناعته بدوره كبديل وسعادته بمساهمته في الفوز المحقق، أما الثاني فعبر عن رضاه بما رآه، معتبرا لقاء ليفسكي حدثا خاصا لا يشبه المباريات القادمة في شيء، لكن الإعلام في صوفيا يرى أن الأريحية التي كان فيها مبولحي سابقا ستزول، فحتى مع معاقبة تشيرني وإنهاء موسمه رسميا، سيكون الجزائري تحت الضغط خلال 11 مواجهة القادمة في مرحلة "بلاي أوف"، وأي عثرة تعني أن كوليف صاحب 38 عاما قد يخطف المنصب الأساسي، لكن مصير خريج مدرسة أولمبيك مرسيليا سيكون بين يديه وعودته إلى عرينه بداية من الجولة المقبلة منتظرة.
موسم مبولحي ينتهي يوم 18 ماي
من جهة أخرى، أعلن الاتحاد البلغاري لكرة القدم رزنامة مرحلة "بلاي أوف" حتى ختامها، حيث ستنتهي رسميا يوم الأحد 18 ماي، لما يلعب سيسكا لقاء على أرضه وأمام جماهيره أمام لوكوموتيف بلوفديف، ما يمنح بعض الأريحية للطاقم الفني الوطني، بما أن مخاوف كثيرة كانت تحيط ببرمجة الدوري البلغاري واحتمال تأخير نهاية موسمه إلى نهاية شهر ماي، تجدر الإشارة إلى أن سيسكا ينافس بقوة على لقب الدوري، إذ يحتل المركز الثاني ولا يفصله عن الصدارة سوى 4 نقاط، علما أن رفقاء مبولحي فازوا بآخر 6 مباريات على التوالي ومرشحون لمواصلة حصد النقاط.
كلمات دلالية :
رايس مبولحي وهاب