وأضافت الشركة في بيان أن الاتحاد الدولي للسيارات أمدها برد فعل ايجابي منذ سباق أستراليا المثير للجدل في ملبورن يوم الأحد الماضي.
وتابعت الشركة أن الاتحاد الدولي ذكر أن المقياس الذي أمد به كافة الفرق مطابق للمواصفات الخاصة بالدقة.
وتقدم "ريد بول" بالتماس ضد إلغاء نتيجة سائقه الأسترالي مؤكدا بأن مقياس التدفق لم يكن دقيقا ولا يمكن الاعتماد عليه، وسيتم التعامل مع المسألة من قبل المحامين في محكمة تابعة للاتحاد الدولي.
ولا يعتقد أن أول جدل فني كبير هذا العام سيكون الوحيد، حيث تواجه البطولة قواعد معقدة تحكم المحركات التوربينية المكونة من ست أسطوانات والبالغ سعتها 1.6 لتر وأنظمة استعادة الطاقة الحركية.
واحتل ريتشياردو المركز الثاني في حلبة البرت بارك لكن نتيجته الغيت بعدها بخمس ساعات عقب إقرار المشرفين على السباق بأن سيارته خرقت القواعد الجديدة التي تحد من تدفق الوقود إلى المحركات التوربينية.
ووصف عنوان صحيفة ملبورن هيرالد صن أمس الإثنين ما حدث بأنه "مهزلة كبرى".
وقال الاتحاد الدولي للسيارات إن سيارة ريتشياردو تجاوزت بشكل مطرد الحد المسموح به لتدفق الوقود في القواعد الجديدة والبالغ 100 كيلوغرام في الساعة.
ويمنح تدفق الوقود بشكل أسرع من المنصوص عليه في القواعد الفريق الذي يقوم بذلك تفوقا في الطاقة مقارنة ببقية الفرق.
وقال الاتحاد الدولي يوم الأحد إنه تم إبلاغ "ريد بول" خلال السباق بأن القراءات التي تمت عن بعد أظهرت تدفقا مرتفعا للغاية للوقود في سيارة ريتشياردو لكن الفريق فشل في تصحيح الموقف.
وقالت شركة "جيل سنسورز" إن المقياس الذي يستخدم حساسات فوق صوتية خضع لاختبارات مكثفة من قبل الكثير من الفرق التي قدمت رد فعلها على تصميم وطريقة عمل المقياس.
كلمات دلالية :
فورمولا 1