وقال تراباتوني لصحيفة "الهداف" الجزائرية الصادرة اليوم السبت :"نعم، تلقيت عرضا من الاتحاد الجزائري لتدريب المنتخب، وأكدوا لي أنهم مهتمون جدا بخدماتي ويرغبون في أن أشرف على الفريق، لكني أؤكد أن الأمر لم يتعد اتصالا، وليس هناك حتى الآن أي شيء رسمي مع المسؤولين الجزائريين.. لقد حدث لي تقريبا نفس الأمر مع مسؤولي منتخب كوت ديفوار قبل شهر من الآن، وهو ما يجعلني أنتظر الأيام القادمة للحديث بجدية أكثر".
وأضاف :"اتصل بي شخصيا محمد روراوة (رئيس اتحاد الكرة) هاتفيا وأكد لي رغبة الاتحاد الجزائري بالتعاقد معي لقيادة المنتخب مستقبلا، وهم مهتمون جدا بخدماتي".
وأوضح المدرب الإيطالي العجوز أنه مهتم بمواصلة المفاوضات مع المسؤولين الجزائريين وأنه ينتظر لقاء روراوة لوضع النقاط على الحروف. كما أبدى استعداده لتدريب المنتخب الجزائري مؤجلا الحديث عن الأمور المادية وأمور أخرى متعلقة بالجهازين الفني والطبي حتى إشعار آخر.
وأشار إلى أن "تدريب الجزائر يهمني جدا لأنه فريق كبير ويملك العديد من اللاعبين الجيدين، هناك العديد من الأمور التي حمستني على فتح الأبواب للجزائر، لا أريد الكشف عنها حاليا، وستكون هناك فرص أخرى، خاصة في حال توصلنا لاتفاق رسمي مع الاتحاد الجزائري مستقبلا".
ونوه تراباتوني الى تلقيه العديد من العروض في الفترة الأخيرة من منتخبات وأندية، مبديا استعداده للعودة من جديد إلى التدريب بعد نهاية تجربته مع منتخب أيرلندا.
وتابع :"فتحت الباب أمام الجزائر وفعلت نفس الشيء مع المغرب بالإضافة إلى كوت ديفوار، الآن لا أستطيع القول أكثر من هذا لأنني أنتظر خطوات أخرى أكثر أهمية لتوضيح الأمور أكثر، كما أنه لدي بعض العروض لتدريب أندية أوروبية، في الأيام القليلة القادمة ستتضح الرؤية أكثر فيما يخص مستقبلي".
من جهة أخرى، أشار تراباتوني، إلى أن مهمة الجزائر في مونديال البرازيل ستكون صعبة جدا رغم اعترافه بامتلاك الفريق للاعبين مميزين قادرين على مواجهة التحدي لأنهم يملكون ثقافة الأندية الأوروبية الكبيرة، ومعتادون على أجواء المباريات الكبيرة ولا يلعبون فقط في الدوري الجزائري.
ورشح تراباتوني منتخبات إنجلترا وألمانيا وأسبانيا والبرازيل والأرجنتين، للتنافس على لقب بطولة كاس العالم بالبرازيل، مؤكدا أن المنتخب الإيطالي يطرح العديد من علامات الاستفهام رغم امتلاكه الرغبة والعزيمة لتعويض أمور أخرى من شأنها أن تلعب دورا كبيرا في المونديال.
كلمات دلالية :
رياضة-قدم-الجزائر-إيطاليا