وستشهد المباراة يوم 13 جوان بداية قوية لهولندا التي لا تزال تملك العديد من لاعبي فريقها الذي خسر بعد وقت اضافي أمام اسبانيا في جوهانسبرغ قبل أربع سنوات لكن تشكيلتها تضم أيضا لاعبين صغار السن وأصحاب خبرات أقل.
وستختتم هولندا مشوارها في المجموعة الثانية بمواجهة محفوفة بالمخاطر يوم 23 جوان أمام تشيلي التي تمثل تهديدا للفريق أيضا مثل اسبانيا.
وبعد توليه مسؤولية هولندا عقب الاخفاق في بطولة اوروبا 2012 عندما خسر الفريق جميع مبارياته الثلاث عمل المدرب لويس فان غال على الدفع بلاعبين أصغر سنا في التشكيلة.
وأشرك فان غال 25 لاعبا جديدا في 19 مباراة تحت قيادته منذ أوت 2012 لكنه احتفظ بلاعبين أساسيين مثل روبن فان بيرسي ورفائيل فان دير فارت وارين روبن في تشكيلته خلال ثاني فترة له مع المنتخب.
وكانت هولندا أول منتخب اوروبي يضمن التأهل لكأس العالم بعدما تألق بشدة في التصفيات بعد فوزه بأول ست مباريات.
وأهدرت هولندا نقطتين فقط في عشر مباريات بمجموعتها وجاءت أبرز انتصاراتها عندما سحقت المجر 8-1 في أكتوبر الماضي بفضل ثلاثة أهداف من فان بيرسي الذي سجل 11 هدفا في التصفيات.
ورغم غياب فان بيرسي عن بعض فترات الموسم الحالي بسبب اصابة في الركبة مع ناديه مانشستر يونايتد الانجليزي الا ان هذا يمثل نقطة ايجابية لهولندا بعد حصول المهاجم على راحة ومشاركته في كأس العالم بنشاط أكبر من زملائه.
وستتطلع هولندا لاستعادة بعض اللاعبين لتألقهم مثل فان دير فارت الذي أمضى موسما مخيبا للآمال في الدوري الالماني مع هامبورج المتعثر اضافة لويسلي سنايدر الذي نزع منه فان جال شارة قيادة المنتخب.