وأضافت أن الشرطة النسائية أحبطت هذا المخطط وفتشوا المرأة واكتشفوا أمرها وهي تهم بتهريب قنبلة بدائية الصنع يوم السباق الذي جرى في أفريل العام الماضي.
ولم تسم الوكالة الخمسة ولكن قالت إنهم اعترفوا بالمخطط. وقالت جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان إن الخمسة بينهم امرأتان من الناشطات هما نفيسة العصفور (31 عاما) وريحانة الموسوي (38 عاما).
وقالت الجمعية إنهما احتجزتا أثناء احتجاج بالقرب من حلبة السباق وإنهما اشتكتا من التعرض للتعذيب.
وتابعت الجمعية أن المرأتين أخبرتا أسرتيهما "أنهما قد تعرضتا للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة على أيدي الشرطة أثناء خضوعهما للاستجواب. ولقد أُجبرتا على التوقيع على اعترافات قامتا بالتراجع عنها فيما بعد لدى استجوابهما في النيابة العامة."
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من المسؤولين بشأن المزاعم ولكن السلطات قالت في الماضي إن التعذيب ليس سياسة حكومية وإن السجون فيها كاميرات مراقبة لتسجيل جلسات التحقيق. وتقول البحرين أيضا إن قضاءها مستقل.
وشهدت البحرين التي يحكمها السنة اضطرابات منذ المظاهرات المؤيدة للديمقراطية والتي قادها الشيعة عام 2011.
وقمعت السلطات تلك الاحتجاجات ولكن متشددين شيعة قاموا منذ ذلك الحين بأعمال عنف على نطاق صغير ضد قوات الأمن بصورة شبه يومية. وشهدت الشهور القليلة الماضية تصاعدا في استخدام القنابل بدائية الصنع.
وتعتبر الحكومة سباق جائزة البحرين الكبرى وسيلة لاستقطاب الأضواء الدولية واجتذاب السياح والاستثمارات الأجنبية. وتستغل المعارضة هذا الحدث لتنظيم احتجاجات وتسليط الأضواء على مطالبها.
وفي سنة 2011 التي اندلعت فيها الاضطرابات اضطرت السلطات إلى إلغاء السباق ولكنه نظم في السنوات التالية.