نهائي مثير بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر

 وهما يبحثان عن كتابة فصل جديد من فصول تاريخهما وإثراء خزانتهما بلقب غاب عنهما في آخر موسمين، ويسعى أبناء القبائل لتكرار ما فعلوه سنة 2011 والتتويج بكأس جديدة، فيما يحاول العميد معانقة اللقب مجددا بعد سبع سنوات عجاف، ومحو إخفاق الموسم الفارط لما خسرت مولودية الجزائر أول نهائي في تاريخها.

المولودية مجنّدة إدارة وجمهورا من أجل الكأس السابعة

تحاول مولودية الجزائر استغلال وصولها للنهائي للفوز بهذه الكأس وإنقاذ موسمها، بعدما أصبحت حسابات الدوري معقدة جدا، وأكد كل المقربين من بيت العميد أنهم يعلقون كل آمالهم على هذا النهائي للتتويج بالكأس، التي تحمل قصة حب قوية بينها وبين مولودية الجزائر، وتجند كل المسيرين وحتى "الشناوة" وراء الفريق كل من موقعه لتحفيز تشكيلة المدرب فؤاد بوعلي على تجاوز عقبة القبائل والتتويج بهذه الكأس.

القبائل يريدون الكأس السادسة في عاشر نهائي

يعلق أنصار شبيبة القبائل داخل وخارج أرض الوطن على مباراة اليوم، على أمل أن يحقق أشبال آيت جودي الإنجاز والتتويج بكأس الجمهورية، التي ستكون السادسة للقبائل في عاشر نهائي لهم على مر تاريخ، وتعود آخر كأس لـ"الكناري" إلى سنة 2011 من صنع رفاق حميتي، العرفي، زيتي، نساخ، خليلي بالإضافة إلى رماش، عسلة وريال الذين مازالوا مع الفريق، وبالنسبة لقائد الشبيبة ريال، فإنه يريد رفع الكأس الثانية له في مشواره وإضافتها للسجل الذهبي للشبيبة وسجله الشخصي، وهو الذي يملك من الخبرة ما يكفيه للتعامل مع مثل هذا النوع من المباريات الهامة وسيقدم الإضافة لرفاقه.

لاعبو المولودية لديهم دين تجاه "الشناوة" ويريدون تسديده

لا يمكن أن تتحدّث مع أي لاعب في معسكر مولودية الجزائر، دون أن يعرج على الضغط الرهيب الذي يشعر به قبل هذا الموعد المرتقب، إذ يعترفون أن المسؤولية ثقيلة جدا لتشريف المولودية ومحو إخفاق الموسم الفارط، ويعترف كل من كان حاضرا في صدمة 5 جويلية العام الماضي، أن تلك الخسارة تبقى دينا في رقابهم، ولن يتخلصوا منه إلا إذا سددوه اليوم بالفوز بهذه الكأس الغالية وإهدائها لـ "الشناوة".

اللعب بالقلب والحرارة سلاح الشبيبة لتكرار سيناريو الدوري

أكد المدرب آيت جودي خلال حديثه مع لاعبيه طيلة الأسبوع على ضرورة التركيز الجيد تحسبا للمباراة النهائية ونسيان الخسارة الأخيرة، التي تلقوها في مباراتهم أمام أمل الأربعاء، فيما طالبهم بتفادي التصريحات الصحفية المثيرة قبل هذا النهائي حتى لا تنعكس عليهم سلبا، ويمني المدرب القبائلي نفسه بتكرار سيناريو الدوري، حين فاز فريقه بثلاثة أهداف دون رد بفضل كل من ريال، بن شريفة وإيبوسي الذي سجل عن طريق ركلة جزاء كان وراءها مكاوي.

روابط ذات علاقة :

• مولودية الجزائر: 500 تذكرة للأنصار أمام "الجياسكا"