، ولا تمدح بالكم، لكن يثنى عليها بالكيف!، نحن قوم يصل أبناء بعضنا الى ثلاثين طفلا يلعبون (البلوط)..والأمريكان عند الواحد منهم طفلان.. أحدهما نزل على سطح القمر والثاني يعتزم الوصول إلى المريخ!، ماذا نفع الدول العربية إن كان عدد سكانها مائتا مليون.. وما ضر إسرائيل أن عدد سكانها أربعة ملايين؟، تعالوا نصلح الفرد بالعلم.. بالمعرفة، بالثقافة، بالإنتاجية، إن طالبا واحدا يقرأ كتابا مفيدا أو يعمل في مصنع أفضل عندي من قبيلة بأسرها ترقص بالخناجر ست ساعات!، لا نريد قصائد ومعلقات.. لكن نريد هدير مصانع.. وجلجلة معامل.. وصخب شاحنات.. كل شيء عندنا مستورد، (السبورة، والطبشورة، والكرسي، والماسة)، حتى أهل (تايوان) صنعوا والواحد منا في الوزن يعادل ثلاثة من أهل (تايوان)!، ثم إن الاصلاح لا يكون عبر فوهات البنادق، وتحطيم الجدران، وقذف الحجارة، ولكن بناء نفسي، وتربية روحية، وحوار صادق وإصلاح شامل.
كلمات دلالية :
الشعوب لا تقاس بكثرة السكان