ربما يكون لها اثر ايجابي على أبطال العالم اذ انها من الممكن ان تساعدهم على العودة إلى السعي بقوة من اجل تحقيق المجد. ويضيف أولييه إن اسبانيا وبعد فوزها بكأس العالم 2010 وببطولتي أوروبا 2008 و2012 ربما تراجع حماسها عندما واجهت هولندا ضمن المجموعة الثانية يوم الجمعة الماضي.
وقال أولييه للصحفيين: "أحيانا يكون من الصعب الحفاظ على استمرار الحماس والدافع.. لحسن الحظ فان الهزيمة ربما تعيدك إلى أرض الواقع." وأشار أولييه إلى هزيمة اسبانيا في مباراتها الأولى في النهائيات السابقة في جنوب أفريقيا قبل أربع سنوات أمام سويسرا قبل أن تحرز لقب البطولة بعد ذلك.
وقال أولييه إن اسبانيا لعبت "جيدا للغاية" في الشوط الأول أمام هولندا، إلا أنه أشاد بأداء هولندا وتفوقها الكاسح في الشوط الثاني الذي أحرزت خلاله أربعة أهداف.
وقال أولييه الذي يعمل محللا فنيا مع فريق تابع للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إن أحد أسباب النتيجة هو مشاركة عدد من لاعبي إسبانيا في المباراة النهائية لدوري أبطال في ماي الماضي بين ريال مدريد واتليتيكو مدريد والتي امتدت لوقت إضافي. وأوضح أولييه قائلا: "كانت مباراة غاية في الإثارة والقوة واستهلكت الكثير من طاقات اللاعبين وربما تكون المرة المقبلة أفضل لمنتخب اسبانيا."
وأشار أولييه أيضا إلى انه من السابق لأوانه الإعلان عن وفاة أسلوب لعب اسبانيا المتميز بالتمريرات القصيرة والسيطرة على الكرة والتي حققت من خلالها الانتصارات الكثيرة في المستطيل الأخضر.
كلمات دلالية :
أولييه/منتخب إسبانيا