ألا أن مدرسي الفلسفة في البلاد يقفون بقوة خلف مهاجم آخر من فئة الكبار وهو ديدييه دروجبا القادم من ساحل العاج. وقال لويز نيلسون لرويترز خارج الفندق الذي يقيم فيه منتخب ساحل العاج في ريسيفي: "بدأت في متابعة ساحل العاج في عام 2006. أعشق الطريقة التي يؤدي بها دروغبا ونهجه في اللعب."
وفازت ساحل العاج على اليابان 2-1 في المباراة الاولى لهما بالمجموعة الثالثة بكأس العالم امس السبت.
وحمل نيلسون علما كتبت عليه عبارة: "مدرسو الفلسفة في البرازيل يشجعون ساحل العاج" وذلك اثناء سفره من ساو باولو أين يقيم الى ريسيفي لرؤية دروجبا. وقال نيلسون أنه سيدعم ساحل العاج حتى وان لعبت امام البرازيل في دور الثمانية. وأضاف المدرس البرازيلي أنه واحد من بين الكثير من البرازيليين الذين خاب املهم بسبب الفساد المستشري في البلاد وهو ما يشكل سببا من الاسباب لتحوله لتشجيع ساحل العاج.
وقال نيلسون وقد بدا عليه الاكتئاب "في كل مرة يشقون فيها طريقا تتبقى اموالا الا انها تختفي بعدها."
ويعرف عن دروغبا (36 عاما) أيضا أنه يملك أعمالا خيرية وذلك إلى جانب كونه هدافا لا يشق له غبار، إلا أن نيلسون قال أنه لم يصل إلى طريقة لاستغلال اداء المهاجم القوي في شرح دروس الفلسفة.
وقال نيلسون الذي يأمل في لقاء بطله المفضل قبل أن يستقل حافلة منتخب ساحل العاج متجها إلى الملعب: "لا يجدي دوما ان يتم تضمين كرة القدم في دروس الفلسفة." وأضاف: "يجدي هذا في بعض الأحيان، إلا أن الأمر ليس سهلا دائما."
كلمات دلالية :
مدرسو الفلسفة/ دروغبا