فالفرد الواثق من نفسه: فرد ناجح، إيجابي، نشط ومقبل على الحياة، والقول إنني ليس عندي ثقة في نفسي (ممكن)، ولكن القول إنه لا يمكن أن تكون عندي تلك الثقة أو أشياء من هذا القبيل؛ هي من قبيل المثبطات، وسأحاول أن نضع أيدينا على بعض النقاط المهمة لاكتساب تلك الصفة:
أولاً: بداية أذكر بالاستعانة بالله عز وجل (القوي)؛ لكي يعيننا على تلك الأمور، وأذكر بقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((استعن بالله ولا تعجز)).
ثانياً: لكل منا طاقات ومواهب تحتاج إلى تفجيرها في الوقت المناسب، وفي المكان الصحيح، ولا يخلو فرد من ملكة أو موهبة أودعها الله إياها لحكمة لديه سبحانه وتعالى، لذا حاول أن تجتهد في البحث عن طاقاتك ومواهبك التي تحتاج منك لمجرد شرارة صغيرة لتنفجر.
ثالثا: يجب ألا ننشغل بمشاكل الغد عن تجارب اليوم، فتضيع منا أوجه الاستفادة من تجارب اليوم، فلا تصبح عندنا الخبرة الكافية لمواجهة مشاكل الغد.
رابعا: الحياة ما هي إلا كحصان نركبه؛ فيجري ويصول ويجول بنا، وقد يتعرض ذلك الحصان لكبوة أو قد يدركه الإرهاق والنصب. وبين نجاح وفشل تتطور خبراتنا، وتنمو أفاقنا، وكم من عثرة جاءت من بعدها قفزة، فلا يوجد شيء اسمه فشل.
خامسا: التغيير يبدأ بحجرة لا بجدار، فحاول أن تضع لنفسك أهداف صغيرة ومحددة وواضحة، ولا تضع لنفسك مستويات أعلى من قدراتك؛ فتصاب بالإحباط عندما لا تنجح في تحقيقها، ثم تبدأ في التدرج بتلك الأهداف حتى تصل لتحقيق أمالك وطموحاتك في الحياة كلها، واصبر على تحقيق تلك النجاحات، فالصبر مفتاح الفرج.
سادسا: استعد للمواجهة مع لصوص النجاح وأعدائه، ولا تلتفت لكثرة الأصوات وعلوها، ولكن التفت للأصوات الهادئة التي يكون هدفها النصح والنقد البناء.
كلمات دلالية :
خطوات نحو الثقة في النفس