وأبلغ رالف موتشكا مدير الأمن في الفيفا الصحفيين أن 87 مشجعا لفريق الشيلي أعتقلوا عقب الحادث وأن عليهم مغادرة البلاد خلال 72 ساعة وإلا سيتعرضون للترحيل، وقال: "إنه أمر مخجل. علينا أن نحمي الصحفيين ووسائل الإعلام وعلينا أيضا أن نحمي المشجعين"، وإقتحم المشجعون السياج الأمني وتخطوا نقاط التفتيش قبل إقتحامهم المركز الإعلامي الذي يسع لنحو 1500 صحفي داخل الملعب، وبالطبع ومع وجود العديد من الصحفيين في المكان جرى تصويرهم ونشرت صورهم على الفور على مواقع التواصل الإجتماعي كما ظهرت في الصحف.
ولم يبد على المشجعين نية لسرقة معدات التصوير باهظة الثمن أو أجهزة الكمبيوتر لكنهم حطموا أحد الحوائط الفاصلة وهم في طريقهم للملعب في محاولة للوصول للمدرجات، ومن أسباب الحرج الشديد الذي سببه الحادث للفيفا هو أنه جاء عقب سلسلة من الشكاوى بشأن قيام موظفي الإتحاد بمصادرة مواد للإستخدام الشخصي من الصحفيين منها أطعمة وزجاجات مياه، من جانبه قال هيلاريو ميديروس مدير الأمن في اللجنة المنظمة المحلية أن الحادث لم يكن خطأ اللجنة وأنها التزمت بكافة أنظمة المراسم.
كلمات دلالية :
مونديال البرازيل.