اغتيل، أمس الأول، الشاب عوف ياسع بن محمد، 17 سنة، في ظروف غامضة والذي وجدت جثته مرمية بحي بوهرواة العليا بولاية غرداية. الجريمة الشنعاء خلفت استياء واسعا وسط المجتمع المحلي، وسط مطالب بكشف الجناة ومحاسبتهم على الجرم المذكور، خصوصا أن الحادثة تزامنت وأعظم شهر في السنة.
الضحية الذي يزاول دراسته بمعهد الإصلاح، ويعيل عائلته في نفس الوقت، قتل في اليومالأول من الشهر المعظم بعدما كان متوجها إلى عمله بواسطة دراجته النارية، فشاءتالأقدار أن يموت وهو صائم بعد تلقيه ضربات غادرة على مستوى الرأس من طرف مجهولينبحي بوهرواة، وتحديدا قرب محطة البنزين بالطريق الوطني رقم 01 أين كان بصدد ملءدراجته بالوقود، حيث تعرض لضربة غادرة على مستوى الرأس خلفت له نزيفا حادا ليفقدأنفاسه الأخيرة بالمرفق الطبي الخاص "الواحات"، بعد مكوثه في غرفة العناية المركزةأكثر من 10 ساعات كاملة، حسبما ذكرته مصادر "الشروق".
الضحية الذي يسكن في حي بين جبلين وتحديدا في منطقة تسمى تاولوالت هو الوحيد عندأمه بين أختين، يتيم الأب، توفي والده في فيضانات أكتوبر 2008 وهو يعيل عائلته من خلالعمله البسيط.
وقد خلفت الحادثة استياء عميقا وسط عائلته والمجتمع المحلي وسط مطالب بالقصاص منالجناة.
من جهتهم، عبر أئمة المساجد عن استيائهم لهذه الحادثة الأليمة، مطالبين بكشف خيوطهاوردع المتسببين فيها. تأتي هذه الحادثة الشنعاء ساعات قليلة فقط بعد تجدد المناوشات فيحي الحفرة بولاية غرداية بين السكان، بعد خروج جموع المصلين من أداء صلاة التراويح،ولولا أن مصالح الدرك الوطني تدخلت بالقنابل المسيلة للدموع لبسط الهدوء في الجهة لكانتالكارثة.
كلمات دلالية :
مجهولون يغتالون الشاب "ياسع"