وظل الجميع في انتظار خروجه إلى وسائل الإعلام باعتبارها مباراته الأخيرة على رأس العارضة الفنية لـ "الخضر". وأمام غيابه عن الندوة، فإن البوسني مهدد بعقوبة قاسية للغاية من الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي سبق وأنذره بسبب طريقة تعامله مع الصحافة.
مسؤولو "الفاف" توسلوه لكنه لم يحضر
وحاول مسؤولو الاتحادية الجزائرية كرة القدم إقناعه بالتوجه لتنشيط الندوة الصحفية لكنه رفض الفكرة أو الانصياع لطلبات "الفاف" التي بلغ بها الأمر إلى حد توسله لكي يتراجع عن قرار المقاطعة. إذ شعر مسؤولو "الفاف" بالارتباك لإدراكهم أن ما بدر من حليلوزيتش سيكلفه عقوبة قاسية من "الفيفا" وربما معاقبة الاتحاد الجزائري، لكن هذا لم يكن كافيا وغاب البوسني عن الندوة الصحفية.
عقوبته بين ستة أشهر إلى سنة وغرامة مالية
وقد تكلف خرجة حليلوزيتش هذه عقوبة قاسية من "الفيفا" بحقه قد تصل إلى حد الإيقاف لمدة معتبرة جدا قد تتراوح ما بين ستة أشهر وقد تمتد إلى سنة كاملة إضافة إلى غرامة مالية قد تصل إلى مائة ألف فرنك سويسري حسب المعلومات التي بحوزتنا. وليست المرة الأولى التي تعاقب فيه "الفيفا" حليلوزيتش، فقد سبق ووجهت له تحذيرا بسبب طريقة معاملته الصحافة في بداية المونديال وغيابه عن الندوات الصحفية، وهو ما لم يعمل به حليلوزيتش وغاب أمس عن آخر ندوة.
كلمات دلالية :
الجزائر