وقال الاتحاد في موقعه على الانترنت إن واحدة من هذه العطاءات تخص شركات الهاتف لاختيار واحدة منها لتكون شريكه الرسمي وأيضا المنتخب الأول والمنتخب الأولمبي ومنتخبي تحت 20 عاما وتحت 17 عاما الى جانب منتخب السيدات.
وبإمكان شركات الهاتف المهتمة بالعرض، التنافس على التسويق الحصري للصور الشخصية للاعبي المنتخب الأول ومسابقة كأس الجزائر والأحداث المؤسساتية التي ينظمها اتحاد الكرة وبدلات الحكام.
اما العطاءات الأخرى فتشمل قطاعات البنوك والسيارات والالكترونيات والأدوات الكهرومنزلية، وتستهدف شركات رعاية يراد منها ان تكون الراعي الرسمي للاتحاد بمختلف انشطته ومنتخباته.
ويرى مراقبون أن الاعلان عن طرح عطاءات جديدة للتعاقد مع رعاية جديدة، بمثابة بداية النهاية لـ"تعاون" بين اتحاد الكرة الجزائري وشركة "أوريدو" للهاتف المحمول المملوكة لقطر، على خلفية الأزمة السياسية التي تسببت فيها دعوة أمير قطري للاعبي المنتخب الجزائري لتكريمهم في الدوحة.
وانتقل وزير الرياضة الجزائري، محمد تهمي، إلى مطار الجزائر الدولي ومنع لاعبي منتخب بلاده من السفر إلى الدوحة في آخر لحظة، بحجة أن سلطات بلاده لم تتلق دعوة رسمية من قطر مثلما تقتضيه الأعراف الدبلوماسية.
وطلب تهمي بعدها من جوزيف جد المدير العام لشركة "أوريدو" ، توضيحات حول مشروع نقل لاعبي المنتخب الى الدوحة دون ابلاغ السلطات الجزائرية المختصة.
وأكدت مصادر مطلعة لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ)، أن الحكومة الجزائرية بعد هذه الحادثة، أوعزت لإتحاد الكرة بفك الإرتباط مع "أوريدو" وإفساح المجال أمام منافستها موبيليس المملوكة للدولة، لتكون الشريك الرسمي له خلال الفترة المقبلة.
كلمات دلالية :
رياضة
قدم-الجزائر-قطر
مناقصات