وستضم دورة الألعاب نحو 6500 رياضي من 70 دولة وسط رغبات مشتركة للمنافسة على 261 ميدالية في 17 لعبة.
وتستضيف اسكتلندا النسخة 20 من دورة الألعاب للمرة الثالثة وبدلا من محاولة السير على خطى لندن التي استضافت أولمبياد ناجحة في 2012 ستأمل غلاسغو أن تقدم شيئا جديدا على مدار 11 يوما.
ورغم أن ألعاب الكومنولث لا تعد بقوة الأولمبياد أو بطولة العالم في ظل غياب الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا فإن البطولة ستشهد مشاركة مجموعة من المتسابقين البارزين.
وسيجذب بولت الفائز بستة ألقاب أولمبية الأضواء في مضمار هامدن بارك عندما يحاول الفوز بميداليته الأولى في ألعاب الكومنولث في منافسات سباق 4 في 100 متر تتابع.
وقال بولت "أنا جاهز للمشاركة في سباق التتابع إذا رأى المسؤولون أن بوسعي مشاركة الفريق الجاميكي في جلاسجو. تلقيت الكثير من رسائل المساندة من جماهيري في أسكتلندا."
وستشهد ألعاب الكومنولث أيضا ظهور فرح الفائز بلقبين أولمبيين وببطولة العالم بعدما أصبح جاهزا للمشاركة في سباقي خمسة وعشرة آلاف متر.
وقال فرح البالغ عمره 31 عاما "دورة ألعاب الكومنولث تختلف عن الأولمبياد. في الأولمبياد كل الدول تشارك وهذا ليس الحال في هذه البطولة لكن في نفس الوقت تبقى المنافسة مفتوحة على اللقب."
وأضاف "أتوق إلى المنافسة باسم إنجلترا والفوز هنا."
وسيعود الكيني ديفيد روديشا البطل الأولمبي وحامل الرقم القياسي العالمي لسباق 800 متر إلى جلاسجو بعد فوزه مؤخرا بلقب السباق في لقاء بالدوري الماسي في المدينة ذاتها.
وستستمر منافسات ألعاب الكومنولث حتى الثالث من أوت.