تسعى إلى إقناعه بتولي زمام العارضة الفنية للنادي بداية من الموسم المقبل، يأتي هذا في الوقت الذي لم تتوصل الإدارة إلى اتفاق نهائي مع المدرب البرتغالي باريتو الذي حل يوم الثلاثاء بالجزائر قبل أن يعود أدراجه أمس الأربعاء، وتؤكد مصادرنا الخاصة أن الفرنسي لوروا يعد من بين أولويات النادي في الوقت الحالي.
لم يقدم جوابه والشبيبة تنتظره بحماس
لو نعود قليلا إلى الوراء وإلى آخر التصريحات التي أدلى بها الرئيس محند شريف حناشي في الأسابيع القليلة الماضية، أكد للجميع أن إدارته تسعى إلى استقدام مدرب كبير يليق بسمعة الكناري دون أن يذكر اسم هذا المدرب، وبما أن الإدارة دخلت في مفاوضات مع الفرنسي كلود لوروا، فإن هذا الأخير هو من كان يقصده حناشي بكلامه. وأمام العرض الذي تقدمت به الشبيبة لهذا المدرب الفرنسي، فإن لوروا منذ البداية كان متحفظا جدا وفضل ألا يقدم جوابه في الحين، بل يفضل التفكير والتريث قبل أن يتطرق إلى تفاصيل وحيثيات المفاوضات، وفي مقابل ذلك مازالت إدارة حناشي تنتظر جواب الفرنسي وبحماس شديد.
الشبيبة لم تتعاقد مع باريتو بسبب المفاوضات مع كلود لوروا
منذ قرابة أسبوع كانت "الهداف" في كل مرة تؤكد أن باريتو لن يكون مدربا للشبيبة رغم أنه سيحل بالجزائر، بالنظر إلى العديد من المعطيات التي كانت تشير إلى ذلك، وأهم هذه المعطيات هو ذلك المتعلق بالمفاوضات التي دخلتها الإدارة في سرية تامة- مثلما أشرنا إليه من قبل- مع المدرب الفرنسي كلود لوروا، إذ كانوا يعلقون آمالا كبيرة في التعاقد معه ولهذا قرروا عدم التعاقد مع المدرب البرتغالي باريتو.
درّب عدة أندية ومنتخبات كبيرة
لا يحتاج المدرب الفرنسي كلود لوروا إلى التعريف بالنظر إلى السيرة الذاتية التي يملكها والنوادي والمنتخبات الكبيرة التي دربها في مشواره الكروي إلى غاية الآن، فهذا الأمر شجع كثيرا النادي القبائلي على التعاقد معه ومحاولة استقدامه رغم أنها تعلم جيدا أن الأمر لن يكون سهلا أمامها بالنظر إلى سمعة هذا المدرب ومشواره الثري، خاصة أنه معروف بتدريبه المنتخبات مقارنة بالنوادي، لكن رغم ذلك إلا أنها لم تفقد الآمل، وفي حالة ما إذا توصلت فعلا الشبيبة إلى إقناع هذا المدرب فسيكون صفقة الموسم بالنسبة لها.
العديد من الأندية والمنتخبات في العالم تريده
حتى وإن كان المدرب الفرنسي معروفا على الساحة الكروية العالمية، إلا أنه يجدر بنا أن نتطرق إلى أهم النوادي والمنتخبات التي دربها في مشواره، مع محاولة التعرف على أهم الانجازات التي حققها مع هذه النوادي والمنتخبات، فقد أشرف على المنتخب السنغالي من سنة 1991 إلى 1992 وتوج معه بكأس إفريقيا الغربية للمنتخبات، كما درب منتخب جمهورية الكونغو من 2004 إلى 2006 وعاد إلى تدريبه في 2011، كما أشرف على المنتخب الغاني من 2006 إلى 2008، دون أن ننسى تجربته مع المنتخب الكاميروني في 1988 وتوج معه بكأس إفريقيا للأمم، إضافة إلى تدريب للمنتخب السوري في 2011 والمنتخب الماليزي موسم 1994\1995، أما على صعيد النوادي فقد درب فريق أميان وڤرونوبل الفرنسيين ونادي الشباب بدبي.
حناشي يتكفّل شخصيا بإقناعه
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الأمر المتعلق برغبة إدارة الكناري في استقدام المدرب الفرنسي كلود لوروا إلى صفوفها تحسبا للموسم المقبل، فضل الرئيس حناشي هذه المرة أن يتكفل شخصيا بإقناع المدرب الفرنسي عكس ما حدث مع المدرب البرتغالي باريتو حين تكفل المسيرون بالتفاوض معه، لكن بما أن الأمر يتعلق بمدرب كبير كالفرنسي لوروا، فإن حناشي يتولى هو شخصيا التحدث معه، وكشف رئيس الشبيبة أنه سيعمل كل ما بوسعه لإقناع الفرنسي بتدريب الشبيبة بداية من الموسم المقبل.