خلقت عملية توزيع الرحلات السياحية من طرف اللجان الفرعية للخدمات الاجتماعية لصالح عمال التربية حالة من الاستياء والتذمر، سيما فيما يتعلق بالرحلات الداخلية، حيث شهدت العملية وحسب تصريحات بعض الأستاذة للشروق حالة من الفوضى ونوعا من "المحاباة"، رغم أن بعضهم تجاوزت مدة عملهم 25 سنة.
وخلق تجميد اللجنة الوطنية لنشاط اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لعمال قطاع التربية، تراجعا في تنظيم عمل اللجان الولائية وفتح حسب مصادر مطلعة، الباب لمنح حصص الرحلات السياحية بطريقة اعتمدت حسبهم على "الوجوه" و"المعريفة"، وخاصة على مستوى اللجنة الولائية للجزائر وسط وعلى مستوى مكتبها بشارع علي ملاح بالعاصمة، أين تم تعويض منصب المديرة الذي جمد، بمسير مالي من ثانوية زينب أم المساكين، حيث قال بعض الأستاذة الذين لم يستفيدوا من رحلات سياحية رغم إيداع كل الوثائق اللازمة وفي الوقت المناسب، إن حالة الفوضى في توزيع حصص الرحلات وبطريقة غير منصفة على مستحقيها حرمتهم من الاستفادة رغم أقدميتهم، في حين هناك أساتذة ومعلمون جدد في التعليم استفادوا من هذه الرحلات.
وتعلق الاشكال في توزيع الرحلات السياحية لهذا العام على الأساتذة والمعلمين حسب أحد الموظفين في لجنة الجزائر شرق للخدمات الاجتماعية الخاصة بعمال التربية، بقلة الحصص في الرحلات رغم الاقرار بالامتيازات الخاصة بهذه الفئة، حيث تقف لجان الخدمات الاجتماعية عند مشكل عدم توفر أماكن لتخيم عائلات عمال التربية، من شاليهات وفيلات خاصة بالاصطياف، وقد يستفيد بعض هؤلاء من رحلات سياحية وبعد توجههم لهذه الأماكن التي تم اختيارها من طرف الخدمات الاجتماعية يواجهون مشكلا آخر يتعلق بظروف الإقامة.
وتم تحديد على مستوى لجنة الخدمات الاجتماعية الجزائر وسط 3 مراحل لرحلات سياحية من 1 أوت إلى غاية 30 أوت، 10 أيام لكل رحلة باتجاه منطقة تشي بولاية بجاية ومستغانم، للإقامة في مركبات سياحية بمبلغ يقدر بأكثر 4 ملايين سنتيم للمستفيد منها، وخصصت اللجنة قائمة لـ15 مستفيدا في كل مرحلة من المراحل الثلاث للرحلات السياحية.
كلمات دلالية :
لجنة الخدمات الاجتماعية