وكان الفيفا حذر نيجيريا الأسبوع الماضي من أنها تواجه عقوبة إيقاف أخرى وإحتمال إستبعادها من كأس الأمم الإفريقية إذا واصلت تأييد نتائج إنتخابات محل نزاع جرت في الأسبوع السابق، وأمهل الفيفا نيجيريا حتى أمس الإثنين من أجل إعادة أمينو مايغاري رئيس الإتحاد النيجيري لكرة القدم إلى السلطة بعد الإطاحة به في إنتخابات جرت مؤخرا بينما كانت الشرطة تحتجزه في ثاني محاولة لتجريده من منصبه بعد كأس العالم، وقال الفيفا في بيان أرسله إلى الإتحاد النيجيري لكرة القدم ونشرته وسائل إعلام إنه لن يفرض أي عقوبة على البلاد بعد أن عادت الأمور إلى طبيعتها، ويأتي هذا القرار في وقت ولا أروع لنيجيريا التي تنتظرها مباراة في تصفيات كأس أمم افريقيا أمام جنوب إفريقيا في كيف تاون غدا الأربعاء، وفي حال معاقبتها أمس الإثنين كانت نيجيريا ستستبعد من التصفيات الإفريقية وتحرم من الدفاع عن لقبها القاري.
وكان الفيفا قال إن نيجيريا سيتم إيقافها "إذا واصل أشخاص الإدعاء بأنهم إنتخبوا لمناصب في الإتحاد النيجيري لكرة القدم في 26 أوت 2014 وواصلوا البقاء في مناصبهم حتى الإثنين الثامن من سبتمبر 2014"، وأسفرت الإنتخابات عن فوز كريس جيوا برئاسة الإتحاد النيجيري لكن عملية إنتخابه شابها نزاع واسع النطاق داخل نيجيريا ورفضها الفيفا، وتم القبض على مايغاري في الوقت نفسه الذي جرت فيه الإنتخابات في محاولة لإبعاده عن التصويت وأفرجت عنه الشرطة لاحقا دون أن تستجوبه، كما احتجز مايغاري لفترة وجيزة بعد عودته من البرازيل في جويلية عقب خروج نيجيريا من دور ثمن النهائي لكأس العالم عندما جرت أول محاولة لإبعاده عن السلطة عن طريق منافسيه، وحصلت مجموعة منافسة على حكم قضائي يلزم بإجراء إنتخابات فورية في جويلية لكن الإتحاد الدولي رفض ذلك أيضا وأوقف نيجيريا لسبعة أيام حتى تم إستعادة الوضع السابق.
كلمات دلالية :
المنتخب النيجيري.