مع إزدياد الإشاعات حول وفاة فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، كان لا بدّ للشعب الجزائري أن يطمئن على حالته الصحية، ويتأكد من أنّ ما روّج له البعض مجرّد إشاعات وفقط، الغرض منها زعزعة استقرار وأمن الوطن، وجاءت الصور التي تظهر الرئيس بوتفليقة وهو يستقبل الوزير الأول عبد المالك سلال ورئيس أركان الجيش الشعبي الوطني القايد صالح في فرنسا أين يعالج منذ قرابة شهرين لتكذّب تلك الإشاعات وتقطع الشك باليقين للشعب الجزائري بأن فخامته حيّ يرزق.
الصور تظهر أنه متعب لكنه سالم معافى
وتظهر الصور التي انتشرت اليوم حول الزيارة التي قام بها الوزير الأول ورئيس أركان الجيش الوطني بمستشفى "ليزانفاليد" بفرنسا، أنّ فخامته حقّا متعب ومرهق، وهو أمر منطقي بما أنه يعالج منذ قرابة شهرين، لكنه سالم معافى وحيّ يرزق، وهو عكس ما روّجه من أجزموا أنه مات سريريا، وأنه دخل الجزائر سرّا بعدما لم يعد هناك أيّ جدوى من علاجه، ومن المؤكد أن عودة فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للظهور من جديد، ستطمئن الشعب الجزائري، وتزيل كل الغموض الذي حام حول صحّته.