إذ قسمت تصريحات نجم بايرن ميونيخ آراء الفرنسيين بين مؤيد معارض، وهو الأمر الذي يؤكد تباين الآراء بخصوص تمسك ريبيري وإصراره على الاعتزال دوليا، وجاءت تصريحات اللاعب الفرنسي كرد على التهديدات التي أطلقها ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي بمعاقبة اللاعب الفرنسي في حال الاعتزال، باعتبار أن القرار يعود إلى المدرب ديشان بالدرجة الأولى، فضلا على حاجة المنتخب إلى خدمات لاعب بحجمه.
البعض هاجمه والنصف الآخر لام بلاتيني
وفي نفس السياق، تلقى ريبيري نجم المنتخب الفرنسي سابقا انتقادات لاذعة من بعض الجماهير الفرنسية، التي ترى أن تمسكه بقرار الاعتزال لن يفيد المنتخب خاصة في الوقت الحالي، داعين إلى ضرورة وضع الصراعات جانبا والتفكير في مصلحة المنتخب، وعكس هؤلاء دافع آخرون على خيارات اللاعب السابق لـ أولمبيك مرسيليا، موجهين أصابع الاتهام إلى بلاتيني الذي تسبب في مشاكل كثيرة للمنتخب، جدير بالذكر أن ريبيري لقي دعم الكثير من الأطراف واللاعبين القدامى، وهو الأمر الذي أكده في تصريحاته أمس.
القرار يؤكد وجود انشقاقات و"الديكة" الخاسر الأكبر
ويدل الصراع القائم بين أحد أهم ركائز تشكيلة "الديكة" ورئيس الاتحاد الأوروبي، على أن الانشقاقات والصراعات التي عصفت بالمنتخب الفرنسي سابقا لا تزال موجودة إلى حد الآن، وهو الواقع الذي يعكس تصريحات المدرب ديديي ديشان الذي أكد في الكثير من المناسبات أن المنتخب تخلص من تلك المشاكل بصفة نهائية، ويرى أغلب المتابعين أن إصرار ريبيري على قرار اعتزاله يعتبر بمثابة الضربة الموجوعة للمنتخب، خاصة أن صاحب 31 سنة يعتبر من بين العناصر الفعالة التي تملك دورا كبيرا في التشكيلة، كما أن أشبال المدرب ديشان سيكونون أمام تحديات صعبة في المستقبل القريب.
كلمات دلالية :
ريبيرين المنتخب الفرنسي