وإن كانت تلك هي المباراة الأولى في التصفيات بينما سيلعبون هذا اللقاء المصيري بغرض واحد، وهو تحقيق الفوز رغم أن مهمتهم ستكون شبه مستحيلة، واستخلص الناخب الوطني ولاعبوه وفق مصدرنا أن هذا المنتخب لا يغير خطته كثيرا ويلعب على استغلال كل قدراته الهجومية في المباريات.
خط دفاعه عبء ثقيل والتركيز سيكون على الجهة اليمنى
وأظهرت الصور التي تم عرضها أن منتخب مالاوي ضعيف دفاعيا ولا يملك في الخلف لاعبين بمستوى لاعبي الوسط، وحتى الهجوم المتحرك والقوي، كما تأكد اللاعبون مرة أخرى أن نقطة الضعف الأكبر هي على مستوى الجهة اليمنى من الدفاع، وعلى هذا الأساس سيكون التركيز من جديد على الجهة اليمنى من دفاع المنافس واليسرى هجوميا لمحاولة زعزعة هذا المنتخب والتسجيل عليه.
هدف مبكر سيربك دفاع المنافس ويسمح بإضافة أخرى
كما درس المدرب كثيرا قدرات هذا المنتخب وعلى الصعيد الدفاعي أدرك أن تلقيه هدفا واحدا من شأنه أن يفقد لاعبيه التركيز ويدخلهم في مرحلة فراغ قد تؤدي معها بسهولة إلى تلقي أهداف أخرى، مطالبا لاعبيه بالتسجيل المبكر لتسهيل مهمتهم، بالإضافة إلى ضرورة الحذر من خط وسط ميدانهم القوي وفرض رقابة عليهم والعودة إلى الخلف، ومن خلال تعليمات غوركوف فإن اللاعبين سيحاولون التسجيل من البداية ومن أولى الفرص .
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني