فرغم أن أشبال كونتي حققوا فوزا ثمينا تمكنوا من خلاله من البقاء في المقدمة رفقة المنتخب الكرواتي العنيد، إلا أن ضعف المنافس والتفوق عليه بأقل نتيجة ممكنة قوامها هدف دون رد، جعل الجميع يتساءل عن النتيجة التي ستحققها إيطاليا في حال وجاهت أحد المنتخبات القوية، وظهر "الآزوري" أمام مالطا كمنتخب مفكك يبدو عليه غياب الانسجام بين لاعبيه وخطوطه الثلاثة، وهو ما جعل الإعلام الإيطالي يطلق صافرة الإنذار ويؤكد أنه على كونتي إيجاد الحلول قبل التحديات المقبلة التي لن تكون أقل سهولة من اختبار مالطا.
كونتي: ''نحن في الطريق الصحيح ولا داعي للقلق''
وكان المدرب أنطونيو كونتي عقب نهاية مباراة مالطا مدعوا لتفسير الوجه الذي ظهر به المنتخب بعدما لم يتم تسجيل أي تحسن مقارنة بمباراة أذربيجان الماضية، وبدا المدرب السابق لـ جوفنتوس مرتاحا للنتيجة المحققة أمام مالطا، وأكد أن الآداء أيضا لم يكن بالسيئ مثلما كتبت عنه الصحافة، وقال: ''بالنسبة لي، حققنا نتيجة إيجابية، وفي مثل هذه المنافسات فالفوز وتحقيق النقاط الثلاث يبقى الهدف الرئيسي، علينا نسيان المباريات الثلاث التي فزنا بها من قبل والتفكير فيما هو قادم''.
''أمام الكروات سنعرف قيمتنا الحقيقية''
كما اعترف كونتي بعد تفسيره للآداء الهزيل الذي ظهر به الطليان أمام مالطا، بأن الاختبار الحقيقي سيكون أمام كرواتيا في الجولة الرابعة من التصفيات، وهو المنتخب الأول في المجموعة بفارق الأهداف بفضل النتائج الثقيلة التي حصدها، على عكس "الأزوري" الذي اكتفى بنتائج بفوارق ضئيلة، وقال في هذا الصدد: ''إلى حد الآن المباريات كانت في المتناول من حسن حظنا، لأننا نبني في منتخب يصعب أن يواجه في الوقت الراهن منتخبات قوية، لكن مع مرور الوقت يمكننا الوصول إلى الانسجام اللازم، والأكيد أننا أمام كرواتيا سنعرف قيمتنا الحقيقية وما نحن قادرون على فعله في التحديات الصعبة''.
كلمات دلالية :
كونتي