اللاعبون لم يحتجوا على رفض هدف عودية الشرعي
وتبقى أولى العوامل الإيجابية هي تفادي الاحتجاجات من لاعبي الوفاق على الحكم، وخاصة في رفض هدف عودية الثاني في (د35) والذي أظهرت الإعادة التلفزيونية صحته مائة بالمائة، كما لم يكن هناك أي احتجاج في لقطة الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول في اعتراض مدافع "أسفا أنيڤا" كرة ناجي بيده، لأن الاحتجاجات في إفريقيا لن تجلب سوى متاعب إضافية بتمكين الحكم من توجيه البطاقات.
الوفاق كانت له تجربة مرّة في "كادونا"
وقد كان للوفاق السطايفي تجربة مرّة مع الاحتجاجات على قرارات الحكم في إفريقيا، من خلال ما حصل في "كادونا" في صيف 2011 لما تسبب فقدان الأعصاب في 3 بطاقات حمراء في وجه حمّاني، يخلف، إضافة إلى جابو الذي كان مهددا في تقرير الحكم بـ 6 أشهر حُولت إلى 6 مقابلات حرمته من التواجد أمام "سيمبا" التنزاني في الموسم الماضي.
…وتجربة المولودية في "كوارا" الأصعب
كما كانت تجربة المولودية العاصمية في دفع ثمن الاحتجاجات وفقدان الأعصاب في عقوبات كبيرة وصلت إلى سنة نافذة محليا وخارجيا ضد بوعصيدة، وسنتين ضد عبدوني، وعديد اللاعبين الآخرين بعدد من المقابلات بسبب التأثر بقرارات الحكم.
إفريقيا تتطلّب الصبر والرزانة
ويبدو أن لاعبي الوفاق فهموا جيدا الرسالة بأن إفريقيا تتطلب الصبر والرزانة وإن رأيت أن حقك مهضوم فوق الميدان، لأن احتجاجك سيكلفك عدم المشاركة في لقاءات ولقاءات أخرى، كما حصل للفريق السطايفي في "كالولو" في شهر ماي 2009 لما طرد الحكم السيشلي "جون كلوم ليباروس" سوڤار ومنح البطاقة الصفراء لثمانية من لاعبي الوفاق.
الوفاق مُطالب بالمواصلة على نفس العقلية
ويبقى الوفاق السطايفي مطالب بالمواصلة على نفس العقلية الحالية في تفادي الاحتجاج في إفريقيا، وبالمرة تفادي الحصول على بطاقات حمراء، وهذا في ما تبقى من المنافسة القارية لأن "السيناريو" الذي عاشه الوفاق مع الحكم "ياكوبا كايتا" في اللقاء الأخير ببوركينا فاسو سيكون موجود في كثير من الملاعب الإفريقية.
كلمات دلالية :
وفاق سطيف