وتفاجأ صاحب السيارة، عبد السلام غرافي، بالخطوة التي أقدم عليها هؤلاء الناشطين بعد أن تناقلت وسائل الإعلام البلجيكية صورة سيارته البرتقالية الصغيرة من نوع "بيجو 106" وهي تحترق، قال غرافي لصحيفة "لا ديرنيير هور" البلجيكية: "لم أكن أعلم بذلك إطلاقا، في الحقيقة ما زلت لحد الساعة لا أصدق ما حصل"، وكان برونو ديلان، أحد الشباب المتخصصين في التسويق، دعا المتصفحين عبر أحد المواقع الالكترونية يوم الجمعة 7 نوفمبر الجاري، إلى التبرع لتعويض غرافي، وجاء في رسالة ديلان: "غرافي يعمل ككهربائي، وهو بحاجة إلى سيارته للذهاب لعمله، لنساهم في جمع ما يكفي من المال حتى يتمكن عبد السلام وعائلته الاستمرار في تقديم مساهمتهم في المجتمع، لا يمكن أن نقبل بأن تدمر أقلية حياة بعض الناس، وتشجع على التطرف"، واستجاب لدعوته أكثر من ألف متبرع خلال سبع ساعات، واستطاع جمع أكثر من 14 ألفا و500 أورو، رغم أن ديلان كان قد طلب ألفي أورو فقط.
كلمات دلالية :
بلجيكيون يعوضون عربيا