الذين انتقدوا مدربهم بشدة واعتبروه السبب الرئيسي في تراجع مستوى الفريق ودخوله دوامة النتائج السلبية منذ ثلاثة أسابيع، وهو ما كان رأي الإدارة التي لا تزال مترددة في قطف رأسه بسبب عدم إيجادها البديل المناسب حتى الآن، ما يعني أن سيناريو مانشيني قد يتكرر مجددا وسيتم الاحتفاظ بالشيلي إلى غاية إيجاد البديل ثم إخراجه من أضيق الأبواب.
صلاحية بعض النجوم مع "السيتيزن" انتهت
إن كان إلقاء اللوم على المدرب أمرا عاديا ومنطقيا في عالم الكرة باعتباره المسؤول الأول عن نتائج الفريق، فإنه من الواضح أن عوامل عديدة باتت تلعب ضده في الفترة الأخيرة، أبرزها تراجع مستوى عدد من نجوم الفريق على غرار يايا توري الذي بات عبئا على زملائه، إضافة إلى خيسوس نافاس وحتى سمير ناصري العائد من الإصابة، دون نسيان مارتين ديميكيليس الذي تسبب في هفوات كارثية رفقة الوافد الجديد إيلياكيم مانغالا، الذي لم يقدم آداء يبرر به استحقاقه ا 45 مليون أورو التي دفعت لـ بورتو من أجل ضمه.
تصريحات الشيلي أثارت حفيظة الأنصار
في سياق متصل، لم يتقبل الأنصار تصريحات مدربهم الذي وصف تعادل الفريق أمام كوينز بارك بالمستحق، واعتبروها عارا عليه بسبب التباين الكبير في الإمكانيات بين الفريقين، خاصة أن المنافس يقبع في مؤخرة الترتيب، كما سخروا منه أيضا بسبب حديثه عن قدرة "السيتيزن" على اللحاق بـ تشيلسي، واعتبروه نكتة بسبب وقوفهم على قوة وواقعية أشبال جوزي مورينيو الذين باتوا شبحا يخافه الجميع هذا الموسم.
كلمات دلالية :
مانشستر سيتي