ويعول إكليستون بشكل كبير على المشجعين الأكبر سنا والأكثر ثراء.
وقال في مقابلة مع مجلة "كامبين آسيا باسيفيك": "لا أعلم لماذا يرغبون في اجتذاب ما يسمونه بالجيل الشاب. لماذا يرغبون في هذا ؟ هل ليبيعونهم شيئا ؟ معظم هؤلاء الصبية ليس لديهم أي مال. أفضل أكثر الشخص الذي تجاوز السبعين من عمره ولديه الكثير من المال.. ولهذا ليست هناك محاولة للوصول إلى هؤلاء الصبية لأنهم لا يمتلكون المال لشراء أي منتج لدينا".
كما أكد إكليستون أنه بعيد كثيرا عن مواكبة وسائل التواصل الاجتماعي التي دأب الشبان على استخدامها.
وقال: "لست مهتما بالتغريدات على تويتر أو استخدام الفيسبوك مهما بدا هذا غير عقلاني".
وانتقد كثير من العاملين في مجال "فورمولا-1" الرابطة المنظمة مالكة الحقوق التجارية للبطولة، عدم حرصها على وجود استراتيجية علاقات عامة متواصلة بشبكات التواصل الاجتماعي عبر الأنترنت.
وتخشى بعض الفرق المشاركة في البطولة تراجع وانكماش قاعدة المشجعين، لأسباب منها عدم جذب الرياضة للاهتمام، مما أدى لإفلاس فريقين مثل كاتيرهام وماروسيا.
كلمات دلالية :
رياضة-سيارات-فورمولا-إكليستون