ويدخل الخضر هذه المباراة منتشيا بالتأهل المبكر الذي حقّقه أشبال المدرّب غوركوف خلال الجولات الأربع الماضية، بعد فوزهم باللقاءات الأربع الماضية وتصدّرهم للمجموعة الثانية برصيد 12 نقطة.
وسيعلب أشبال الفرنسي كريستيان غوركوف المباراة دون أي ضغط وبكل إريحية بعدما ضمنوا التأهل إلى "كان"2015 التي قررت "الكاف" في الساعات القليلة الماضية اسناد مهمة احتضانها لـ غينيا الاستوائية بدل المغرب، على عكس المنتخب الإثيوبي الذي حل بالجزائر أمسية الجمعة ولاعبوه متشبثون بأمل إحداث المفاجئة والإطاحة بـ "الخضر" في حديقتهم المفضلة للإبقاء على حظوظهم قائمة في التنافس على بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الثانية، وعلى هذا الأساس من المتوقع أن لا تكون مأمورية لاعبي "الخضر" في تحقيق الفوز الخامس سهلة.
هذا ومن المنتظر أن يقوم الفرنسي غوركوف باحداث بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية التي لا سيما وأن المباراة تعد مناسبة جيدة للناخب الوطني لتجريب الأسماء الوافدة الجديدة ومنحها الفرصة للتعبير على إمكاناتها في صورة متوسط ميدان نادي نيوكاستل الإنجليزي مهدي عبيد، وهداف النجم الساحلي بغداد بونجاح، الثنائي الذي يأمل عشاق الخضر يلعب في التشكيلة الأساسية للتأكد من صحة إمكاناته والإضافة التي يمكن أن يقدمها للخضر المقبلون على استحقاق هام وتحديد صعب في نهائيات أمم إفريقيا باعتبارهم أكبر المرشحين لحصد اللقب القاري.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني، إثيوبيا، تصفيات أمم إفريقيا 2015