والتي كانت بمثابة رصاصة الرحمة بالنسبة لمستقبل المدرب الإيرلندي الشمالي على رأس العارضة الفنية لـ الريدز وصيف بطل الدوري الموسم الماضي، غير أن تغير المعطيات والميركاتو السيئ الذي قام به في الصيف المنصرم جعله يدفع الثمن غاليا ويحقق سلسلة من النتائج الكارثية والسلبية قادته مباشرة إلى مقصلة الإقالة.
الإيرلندي من بطل قومي إلى شخص منبوذ في محيط "الريدز"
أصبحت فرصة روجيرز ضئيلة جدا للتمسك به كمدرب لـ ليفربول إذ عليه الفوز على نادي لودوغورتيس وفي ملعبه في الجولة الخامسة من رابطة أبطال أوروبا، وهي مهمة صعبة نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها رفقاء القائد جيرارد، خاصة وأن أغلب جماهير الفريق سحبت ثقتها بشكل نهائي من المدرب الإيرلندي الشمالي وحولته إلى شخص منبوذ مطالبين برحيله بعدما كان بطلا قوميا الموسم الماضي، ، لتخمد شمعة تألقه هذا الموسم بعد رحيل سواريز وإصابة ستوريدج وخيبة أمل بالوتيلي في إثبات نفسه.
داغليش، بينيتيز وكلوب أكبر المرشحين لخلافته
وفي سياق متصل يبدو أن إدارة ليفربول قد شرعت في تحضير القائمة الأولية التي تضم مجموعة من المدربين المتوقع مفاوضتهم ومحاولة التعاقد معهم لخلافة روجيرز وقيادة سفينة النادي فيما تبقى من الموسم، إذ تصدر كيني داغليش الأسطورة السابقة في الفريق القائمة نظرا لأنه أكبر المرشحين لتولي هذا المنصب، إلا أن تواجد أسماء مثل رافاييل بينيتز مدرب نابولي الحالي وصانع أمجاد ليفربول السابق، ويورغن كلوب أيضا مرورا بـ سباليتي وحتى غوس هيدينك المهدد بالإقالة من منصبه كمدرب لـ المنتخب الهولندي، كل هذه الأسماء تجعل لعبة المنافسة على خلافة المدرب الإيرلندي تبلغ ذروتها.
روجيرز: "أتحمل مسؤولية كل شيء يحدث في الفريق"
في الختام، خرج روجيرز بتصريحات فيها الكثير من الواقعية حول وضعية وحالة الفريق هذا الموسم بعدما رفض توجيه أصابع الإتهام لأي شخص أو لاعب وفضل التعامل بإحترافية كبيرة، إذ صرح قائلا: "لا أحد يتحمل مسؤولية النتائج السلبية المتواصلة لـ الفريق من اللاعبين إلى الطاقم الفني ومرورا حتى بالجماهير، كل شيء يقع على عاتقي لأنني صاحب القرار الأول والأخير في وضع 11 لاعبا الذين يدخلون المباراة، وأنا المسؤول عن توجيه اللاعبين ووضع تكتيك خاص بكل لقاء، لهذا فكل اللوم يقع علي وحدي".
كلمات دلالية :
روجيرز