وذلك لقيادة ناديه لتحقيق الفوز ووضع قدم في الدور الثاني من رابطة الأبطال، لأن الخسارة تعني الخروج المبكر للاعب شباب بلوزداد السابق وناديه من هذه المسابقة.
يبحث عن هدفه الثاني في المنافسة
والأكيد بأن سليماني سيدخل وعينه على وضع الكرة في شباك هاندانوفيتش خلال هذه المواجهة، لأن ناديه بحاجة للانتصار للذهاب إلى لندن في الجولة الأخيرة وكلهم عزم على تحقيق التأهل إلى الدور الثاني، وبعد الهدف الذي سجله في شباك شالك 04 خلال الجولة الماضية والذي كان مهما جدا، يبحث "سوبر سليم" الآن عن هدفه الثاني في هذه المسابقة، والذي قد يكون الأغلى في مسيرته مع سبورتينغ لأنه قد يكون سببا في مرورهم إلى الدور الثاني، في حال سارت الأمور مثلما يتمناه النادي البرتغالي.
الفشل أمام ماريبور قد يعيده إلى مقاعد البدلاء
وفي حال فشل الدولي الجزائري في إقناع مدربه خلال هذه المواجهة وتقديم مردود جيد، فإنه قد يجد نفسه من جديد على مقاعد البدلاء، خاصة أن فريدي مونتيرو عاد للتألق مؤخرا، وعادل عدد الأهداف التي سجلها سليماني مع سبورتينغ هذا الموسم في كل المسابقات، رغم أن سليماني لعب دقائق أكثر من المهاجم الكولومبي، حيث لعب الأول 851 دقيقة مقابل 612 دقيقة للثاني، وهذا ما يضع عبئا ثقيلا على مهاجم المنتخب الوطني خلال هذه المواجهة، أين سيكون مطالبا بالتألق والتسجيل إذا أراد أن يلعب اللقاء الأخير أساسيا أمام تشيلسي في لندن.
كلمات دلالية :
سليماني