وأجريت للاعب عملية جراحية طارئة في الرأس قبل أن يدخل في غيبوبة اصطناعية لمساعدته على تخفيف الألم غير أن الطبيب توني غرابز صرح قائلا: "الإصابة التي تعرض لها فيليب كانت كارثية، وللأسف لم نتمكن من إنقاذه" وكانت عائلة اللاعب قد عاشت أياما صعبة وأكدت أن نتيجة العملية لن تعرف قبل مرور 48 ساعة، قبل أن تصدم بخبر وفاته الذي أثر في جميع المتتبعين.
زوجته وعائلته عاشوا وضعية سيئة
وعاشت عائلة اللاعب الأسترالي وضعا صعبا للغاية بعد الإعلان عن وفاته في مدينة "سيدني"، حيث خيم الحزن على الأجواء وذاع الخبر بسرعة فائقة في كل وسائل الإعلام العالمية وخاصة في الدول التي تهتم بـ الكريكيت كـ بريطانيا والهند، وكانت زوجته كانديس فالزون في حالة صعبة جدا لدرجة أنها عجزت عن المشي بعد سماعها الخبر، وعلى غرار زوجته انهارت والدته فيرجينيا التي لم تصدق ما حدث واكتفت باللجوء إلى والده غريغ الذي بدا حزينا للغاية هو الآخر.
اللاعب الذي أصابه كان تحت الصدمة أيضا
وفي صورة إنسانية للغاية، كان اللاعب بولر سين أبوت في الموعد بمستشفى "فيسنتي" بمدينة سيدني، حيث كان المتسبب في إصابة فيليب ولو أن الأمر غير مقصود ويدخل في إطار الرياضة، وكان أبوت تحت الصدمة بعد سماع الخبر، حيث انهار تماما وبقي يمشي لوحده غير بعيد عن عائلته التي يبدو أنها شعرت بشيء سيئ تجاهه، ولقي بوت بدوره مواساة العديد من اللاعبين الذين وقفوا على حالته وأعصابه المنهارة، وأكدوا له مرارا أن ما وقع كان حادثا وليس أمرا مقصودا.
كلمات دلالية :
الكريكيت