ويحتل سان لورنزو المركز الرابع في قائمة أكثر الأندية فوزا بلقب الدوري الأرجنتيني، كما شق الفريق طريقه بنجاح فائق إلى مونديال الأندية من خلال الفوز بلقب كأس ليبرتادوريس في الموسم الماضي على حساب فرق عريقة من البرازيل والأرجنتين وباقي بلدان قارة أمريكا الجنوبية.
لكن سان لورنزو الفائز بلقب الدوري الأرجنتيني 15 مرة ، عانى كثيرا في المسابقة المحلية بالموسم الماضي وأنهى القسم الأول في المسابقة بالمركز الثامن وبرصيد 26 نقطة فقط من 19، أي أنه أحرز أقل من نصف عدد النقاط التي تنافس عليها في القسم الأول من المسابقة.
ومع التراجع الواضح في مستوى الفريق هذا الموسم، تراجعت الترشيحات التي يحظى بها قبل خوض مونديال الأندية، فلم يعد الفريق مرشحا بقوة لاستعادة نجاح أندية أمريكا الجنوبية في هذا المونديال بل إن عبوره إلى المباراة النهائية أصبح محل شك رغم فارق الخبرة والإمكانات مع منافسه الذي ينتظر أن يلاقيه في المربع الذهبي للبطولة على الأقل من الناحية النظرية.
ورغم تاريخه العريض على الساحتين المحلية والقارية منذ أن تأسس في عام 1908، يشارك سان لورنزو في مونديال الأندية للمرة الأولى في تاريخه.
وبعد فوز تشيلسي الإنجليزي وبايرن ميونيخ الالماني بلقب مونديال الاندية في نسختيه الماضيتين، كان أمل جماهير الكرة في أمريكا الجنوبية أن يستعيد بطل كأس ليبرتادوريس اللقب العالمي، لكن مستوى سان لورنزو حاليا لا يبشر بهذا، خاصة أن ريال مدريد الأسباني في أفضل حالاته قبل تمثيل القارة الأوروبية في المغرب.
ولهذا، ستكون مشاركة سان لورنزو في مونديال الأندية بالمغرب هذه المرة أشبه بمغامرة كبيرة محفوفة بالمخاطر، يسعى من خلالها الفريق الأرجنتيني إلى تحقيق مفاجأة وأن يتحدى كل الظروف والصعاب التي تحيطه قبل هذه المشاركة.
كلمات دلالية :
سان لورنزو، مونديال الأندية.