وبما أن الجزائر ستلعب في مدينة مونغومو التي لا تتوفر على الكثير من شروط الراحة على مستوى الإقامة والظروف العامة ككل، فقد علمنا أن الناخب الوطني سيعمل على تحضير لاعبيه لأجل التأقلم والصبر والتعامل بما هو موجود، ذلك لأنه لا حل آخر لديه، ولا يريد المدرب الفرنسي الذي ليست له معرفة بدوره بأجواء إفريقيا، أن يصاب رفقاء براهيمي بصدمة وهم الذين لم يلعبوا الدورات الطويلة سوى في بلدان متطورة مثل البرازيل وجنوب إفريقيا.
ملعب واحد للتدريب تتقاسمه 4 منتخبات يوميا
من بين الصعوبات التي سيواجهها "الخضر" أنهم سيجبرون على تقاسم ملعب التدريب الذي تجري على مستواه الأشغال، مع 3 منتخبات أخرى ولن يكون بإمكانهم التدرب في الأوقات التي يريدها الطاقم الفني لأن مونغومو المدينة لا يتوفر بها سوى ملعب للتدريب وملعب للمباريات الرسمية الذي ليس من المؤكد أن اللجنة المنظمة ستسمح باستغلاله في التدريبات. وفضلا عن ذلك، سيكون اللعب في ملعب صغير لا تتسع مدرجاته لأزيد من 10 آلاف مناصر، في الوقت الذي تشير فيه الأمور إلى ألا يكون هناك جمهور غفير في مباريات المنتخب خاصة من قبل مناصري "الخضر".
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني