وذكرت ذات التقارير أن "البرغوث" تعرض لعملية سرقة أثناء تجوله رفقة وفد من أكاديمية التفوق الرياضي "أسباير"، وتفاجأ الجميع بفقدان العديد من المعدات الإلكترونية والأجهزة الذكية، بالإضافة إلى أوراق ومستندات خاصة بمرافقي نجم البارصا، وأشارت التقارير إلى تمكن مجموعة من اللصوص من الاستيلاء على تسع هواتف نقالة فاخرة وسبع جوازات سفر بالإضافة لمحفظتين كانتا خاليتين من النقود، فيما عاد اللصوص بعدها مرة أخرى ليستولوا على هاتف نقال لأحد مرافقي اللاعب الأرجنتيني.
"البرغوث" في قمة الغضب ويشكك في عمال الفندق
وفي سياق منفصل، ذكرت التقارير أن ميسي كان في قمة الغضب بعد اكتشاف الحادثة، خاصة أن الفندق الذي وقعت فيه عملية السرقة كان مملوء عن آخره برجال الشرطة والأمن السنغالي مع تواجد العديد من الوزراء السنغاليين، وهو ما جعل نجم النادي الكتالوني يوقن أن العملية من تنفيذ عمال الفندق نفسه، وعجزت الشرطة السنغالية عن توقيف اللصوص واسترجاع ممتلكات الوفد المرافق لهداف برشلونة والبطولة الإسبانية، ويعتبر ميسي من بين أكثر نجوم كرة القدم إقداما على المشاركة في الأعمال الخيرية والمبادرات الإنسانية، وهو ما يدفعه للتضحية بالكثير من أيام عطلته الصيفية في سبيل زيارة عدة بلدان فقيرة لتقديم المساعدة للأطفال والمرضى.
وسائل الإعلام السنغالية تؤكد أن شعبية ميسي اكتسحت شعبية أوباما
وفي سياق منفصل، قارنت وسائل الإعلام السنغالية بين زيارة ميسي وزيارة باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى البلاد، حيث حظي النجم الأرجنتيني باستقبال جماهيري حاشد عند وصوله إلى العاصمة السنغالية داكار، وتزامن وصول اللاعب مع قدوم أوباما الذي جاء هو الآخر إلى العاصمة السنغالية داكار لدعم عدة مبادرات اقتصادية في المنطقة، ما دفع عدة صحف سنغالية للمقارنة بينهما، مؤكدة أن شعبية اللاعب الأرجنتيني اكتسح الرئيس الأمريكي، وأكدت صحيفة "وال فجر" السنغالية بأن ميسي سحب البساط من تحت أقدام رئيس أكبر دولة في العالم من الناحية الاقتصادية، مؤكدة بأن زيارة ميسي إلى السنغال حظيت بأهمية أكبر من زيارة أوباما.
كلمات دلالية :
ليونيل ميسي