أوقفت، أول أمس، مصالح أمن دائرة موزاية بولاية البليدة، رئيس حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والحريات، ضويفي أعمر، بناء على أمر بالقبض الجسدي أصدره ضده مجلس قضاء ولاية المدية، بتهمة إصدار شيك من دون رصيد.
حسبما أكدته مصادر قضائية لـ”الخبر”، فإن عناصر الضبطية القضائية لأمن دائرة مـوزاية، تمكنت من إلقاء القبض على رئيس الحزب أثناء تواجده بإقليم دائرة موزايـة، وفقا لمذكرة التوقيف الصادرة عن النائب العام لدى مجلس قضاء المدية، تبعا لدعوى قضائية رفعتها ضده جهات ذات صلة بعقار على مستوى بلدية عاصمة ولاية المدية، حيث ظل رئيس الحزب يتجول بين الولايات لعدة أسابيع مشرفا على أنشطة سياســـــــــــــية في الوقت الذي كانــــــــت الأجهــــــــــــزة الأمنية تلاحقه.
وكشفت مصادر قضائية لـ”الخبر”، بأن عناصر الشرطة أوقفته متلبسا بقيادة مركبة مشكوك فيها، إذ تبين بأنها سيارة من نوع “لوغان” كانت محل بحث، حيث تعود ملكيتها لوكالة كراء سيارات بالمدية، قام صاحبها بإيداع شكوى لدى مصالح الأمن قبل أسابيع بعدما تخلف الزبون عن إرجاعها في الآجال المتفق عليها.
وقد تم تحرير ملف قضائي ضد الموقوف، وتحويله إلى أمن ولاية البليدة، أين تم نقله إلى إقليم اختصاص مجلس قضاء المدية لمحاكمته.