وكشف والد الضحية، بعد 3 أشهر من موت ابنه، أن ابنه المتوفى شعر بدنو أجله، وكتب وصية قبل موته طالبا أن تنشر على أصدقائه ومعارفه، وجدتها أمه بعد شهر من وفاته. وقام عاطي الزهراني، والد عبد الله، بنشر نص الوصية على موقعه بتويتر، أخيرا، بعد طلب معارف ابنه برؤية وصيته. وجاء بالوصية "أتكلم الحين وأنا جالس في البيت وأكتب وصيتي لكم قبل وفاتي، اليوم صلوا على وليد العيسى في القنفذة وقبل فترة صلينا على حمود، المهم وخلاصة الوصية أحب أقول لكل اللي يعرفوني دعواتكم لي بعد وفاتي وأتمنى تنحل كل خلافات الناس وأحب أنصح كل مدخن أنه يبطل وأتمنى من كل شخص سببت له جرح أو أي شيء يسامحني" وقال عبد الله في وصيته إن لديه شعوراً لا يدري سببه بقرب أجله، طالبًا إبلاغ اعتذاره لكل مدرسيه، ومخبرا والديه بمحبته لهما قبل أن يذكر أسماء أصدقائه وأعمامه وأبناء عمومته وجيرانه، مناشدا إياهم مسامحته والدعاء له وطلب عبد الله في نهاية الوصية، أن يدفن في مكة وأن يصلى عليه في الحرم.