حيث زاد وضعه تعقيدا بعدما أبعد المدافع الأيمن للمنتخب الوطني من قائمة مباريات فريقه ضمن الدوري الفرنسي، وهو ما جعله يضاعف من العمل لأجل كسب مكانة ضمن قائمة مباريات ليون الأخيرة، ومع تواصل تهميش زفان في "لوال" فقد يجد الناخب الوطني نفسه مجبرا على إبعاده بحجة قلة المنافسة خاصة في ظل اقتراب الرهانات الدولية خلال النصف الثاني من السنة الجارية، والذي سيفرض على الناخب الحالي الاستنجاد بلاعبين جاهزين من كل النواحي ولن يمنح الفرصة للاعبين أقل جاهزية في اللقاءات التي تنتظر المنتخب مستقبلا.
لم يتمكن من تغيير الأجواء في "الميركاتو"
كشف زفان رغبته في تغيير الأجواء قبل موعد كأس إفريقيا التي أجريت بـ غينيا الاستوائية، حيث عبر الدولي الجزائري عن استيائه من تهميشه في فريقه وطلب تغيير الأجواء قبل موعد كأس إفريقيا، لكن استدعاء غوركوف لـ زفان عقد مأموريته في إيجاد فريق يقبل غيابه شهرا كاملا بسبب مشاركته ضمن الدورة القارية، وهو ما أجبر زفان على مواصلة مغامرته مع ليون مجبرا رغم أنه لا يدخل ضمن حسابات مدربه الذي لم يعتمد عليه منذ عودته من غينيا الاستوائية.
حتى مكانته الدولية لم تشفع له
رغم تغير مكانة زفان الذي أصبح مدافعا دوليا ضمن متصدر الدوري الفرنسي، إلا أن مدربه لم يضع فيه الثقة ليواصل تهميشه بعدما استقر على نفس التشكيلة التي حقق بها نتائج طيبة خلال منتصف الموسم الجاري، كما يكون زفان قد دفع ثمن إصراره على لعب كأس إفريقيا رغم أنه كان مجرد بديل في تعداد غوركوف، ليجد أكبر الصعوبات لكسب مكانته في فريقه والذي يفتح له الباب لكسب مكانته ضمن المنتخب الأول.
كلمات دلالية :
زفان، ليون