أجرت وزارة التربية ، تعديلات على كيفية تقييم وصرف منحة تحسين الأداء التربوي لموظفي التعليم أو ما يعرف "بمنحة المردودية"، بحيث تم التصرف في عنصر "المواظبة" الذي يضم الغيابات والتأخرات، الذي أصبح يحتسب من 0 إلى 16 نقطة بإضافة 4 نقاط كاملة. ما سيؤدي إلى رفع قيمة "الخصم" من رواتب الأساتذة المضربين.
تضمن، المنشور الوزاري الذي بعث به مدير المالية بوزارة التربية الوطنية بتاريخ 8 مارس الجاري، إلى مديري التربية للولايات، المفتشين ومديري المؤسسات التعليمية، والحامل لرقم 39، كيفية تقييم وصرف منحة "تحسين الأداء التربوي لموظفي التعليم"، التي تضم ثلاثة عناصر أساسية وهي "المواظبة" بشقيها الغيابات والتأخرات، "التكوين" والمشاركة في الندوات، وعنصر "المبادرة"، والتي تحتسب عادة على 40 نقطة، وبالتالي فقد أدرجت الوزارة الوصية من خلال مديرية المالية، تعديلات على عنصر "المواظبة" الذي يضم الغيابات والتأخرات، بحيث أصبح هذا العنصر يحتسب من 0 إلى 16 نقطة بإضافة 4 نقاط كاملة، وبالتالي فالغيابات أصبحت تنقط من 0 إلى 12، وعليه فيتم خصم 6 نقاط عن كل غياب، مع خصم 12 نقطة كاملة عن غياب يومين فأكثر في الشهر.
وأما بخصوص "التأخرات" فتحتسب من 0 إلى 4 نقاط، بخصم يومين عن كل تأخر وخصم 4 نقاط كاملة إذا بلغت التأخرات مرتين فأكثر في الشهر، ويحرم من نقاط المواظبة كاملة كل موظف استفاد من عطل مرضية يفوق أيامها 7 أيام فأكثر في الشهر.
وبخصوص عنصر "التكوين"، ينقط على 12 نقطة، وبالتالي كل موظف يتغيب من ندوة واحدة في الشهر، تخصم منه 12 نقطة كاملة، في حين تنقط "المبادرة" بـ12 نقطة، والموظف الذي لا يشارك في استعمال وسائل الإيضاح، ولا يساهم في المحافظة على نظافة المؤسسة ولا يشارك في تحميل القسم تخصم منه 12 نقطة كاملة.
وأوضحت، مصادرنا أنه سيتم خصم ما قيمته 3 ملايين سنتيم من "منحة المردودية" لأستاذ تعليم ثانوي درجة سادسة، لأنه سيفقد 34 نقطة كاملة من أصل 40 نقطة، وبالتالي سينقط من 6 على 40، بدل 40 على 40، بسبب الإضراب المفتوح الذي انطلق منذ تاريخ الـ16 فيفري الماضي وإلى غاية تاريخ اليوم.