ضمن رابطة أبطال أوروبا منذ التسمية الجديدة سنة 1992، حيث وصل الدولي الألماني إلى هدفه رقم 26 منذ تقمصه ألوان النادي البافاري عقب الثنائية التي وقعها في مرمى النادي الأوكراني متفوقا على كل من ماريو غوميز المهاجم السابق للفريق والناشط حاليا في فيورنتينا الذي يملك 23 هدف، إضافة إلى النجم البرازيلي إلبير صاحب الـ22 هدف، علما بأن مولر قد أصبح أكثر لاعب ألماني تسجيلا في المسابقة الأوروبية الأعرق مناصفة مع مواطنه غوميز بـ26 هدف لكل لاعب.
واصل تحقيق الأرقام ويسير ليكون أحد أساطير النادي
هذا ويظهر جليا أن مولر قد وضع حد للبداية السيئة هذا الموسم والمستويات غير المقنعة مع البايرن، بعدما وصل إلى الهدف 17 له هذا الموسم في كل البطولات، حيث زار الشباك 11 مرة في الدوري الألماني وسجل هدفا وحيدا في كأس ألمانيا إضافة إلى 5 أهداف في رابطة أبطال أوروبا، وها ما يجعله يسير على نهج الأرقام المميزة والقياسية التي ستجعل منه أحد أساطير النادي بدون أي شك نظرا لما قدمه وحققه حتى الآن مع كتيبة النادي البافاري وهو في سن الـ25 فقط
أصبح الاختصاصي الأول أوروبيا في ركلات الجزاء
كما وصل الجوهرة الألمانية إلى هدفه الـ6 من ركلة الجزاء في السنوات الـ3 الأخيرة ضمن رابطة أبطال أوروبا، وهو رقم جعله يتفوق على الجميع ويفتك لقب اللاعب الأكثر فعالية في تنفيذ الركلات الثابتة الجزائية، مؤكدا قيمته الفنية الكبيرة وتركيزه العالي في تولي المسؤولية ونيابة نجوم الفريق البافاري عندما يتعلق الأمر بتنفيذ ركلات الحظ.
كلمات دلالية :
مولر