إلا أن الدولي الجزائري اكتفى بالظهور 58 دقيقة قبل استبداله، في مواجهة عرفت فوز واتفورد بنتيجة (4-1) على ضيفه ريدينغ برسم الجولة 37 من منافسات الدرجة الإنجليزية الأولى، ليتقدم رفقاء ڤديورة إلى المرتبة الأولى مناصفة مع ناديي بورنموث وميدلزبره. وتعتبر مباراة أمس الثالثة تواليا بالنسبة لصاحب 29 عاما بعد مشاركته قبلها أمام فولهام وولفرهامبتون.
جماهير كريستال بالاس بين معارضة ومساندة لعودته
اختلفت آراء جماهير كريستال بالاس حول لاعبها الجزائري المعار حاليا إلى واتفورد حتى أواخر شهر أفريل، فبعضها يساند عودة ڤديورة إلى تشكيلة المدرب آلان بارديو ويرى بأن بإمكانه تقديم الإضافة للفريق، لكن البعض الآخر يعتقد عكس ذلك، حيث ترى هذه الفئة بأن لاعبها لا يملك مستوى الدرجة الممتازة وهو قادر على التألق فقط في الدرجة الأولى، لتدعم رأيها من خلال تذكيرها بمرور 4 مدربين مختلفين على كريستال بالاس منذ مجيء ڤديورة، دون أن يمنحه أحد الفرصة.
يتجه لأن يأخذ مكان قاسحي في دورة قطر
في سياق آخر، تبدو حظوظ ڤديورة وفيرة حتى يعود من جديد إلى المنتخب الوطني، وهو الذي غاب عن المشاركة في كأس أمم إفريقيا الأخيرة، حين فضل الناخب كريستيان غوركوف الاستعانة بالشاب مهدي عبيد، قبل أن يستدعي أحمد قاسحي بدلا من لاعب نيوكاسل يونايتد المصاب، وجاءت إصابة عبيد من جديد لتمهد الطريق للاعب آخر حتى يحضر إلى دورة قطر الودية، لكن ڤديورة يبدو في وضعية أفضل هذه المرة بسبب وجود قاسحي خارج الخدمة مع ناديه ميتز، عكس لاعب واتفورد العائد للمنافسة في الجولات الأخيرة.
كلمات دلالية :
عدلان ڤديورة، واتفورد