وذلك من خلال استخدام ورقة نادي باريس سان جرمان الذي قبل بكل الشروط التي وضعتها وكيلة أعماله، وفي مقدمتها التوقيع على عقد لثلاث سنوات يتقاضى من خلاله راتب 7 ملايين أورو سنويا، لكنه مع ذلك لم يمنح الفرنسيين كلمته النهائية وطالبهم بالانتظار إلى غاية نهاية الموسم، وهي خطة محكمة من البرازيلي الذي يرغب في الاستمرار مع برشلونة، ما يعني أنه سيمنح فرصة أخرى للمديرية الرياضية في برشلونة بقيادة بريدا لتقديم عرضها، لكنه سيشترط تلبية نفس المطالب التي منحها له الفرنسيون للقبول بالتجديد.
البرازيلي ووكيلته يستثمران في عقوبة "الفيفا"
وفي ظل هذه التطورات التي حصلت في موضوع تجديد عقد البرازيلي داني ألفيس مع ناديه برشلونة، أجمعت وسائل الإعلام الإسبانية أن ألفيس ووكيلة أعماله دينورا سنتانا يخططان للاستثمار في الوضعية الصعبة التي يعيشها "البلاوغرانا" في منصب الظهير الأيمن، بسبب العقوبة المسلطة على النادي من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، فهم يعلمون جيدا أن الفريق بحاجة ماسة إلى خدمات ألفيس لأنه لا يملك البديل المناسب له حاليا، فلا مواطنه دوغلاس ولا الإسباني مونتويا قادران على تحمل المسؤولية لنصف موسم على الأقل، وبالتالي لا يملك الفريق مخرجا آخر سوى التجديد لـ ألفيس، بينما البرازيلي في المقابل لا يرغب في كشف نواياه أمام وسائل الإعلام بهدف ألا ينكشف أمره أمام الأنصار، وهو ما سيوتر علاقته معهم أكثر فأكثر مستقبلا.
ألفيس: "قلبي سعيد بالألوان التي أدافع عنها"
وفي هذا السياق، أدلى ألفيس بتصريحات جديدة حول مستقبله في حوار له مع قناة "غلوبو سبورت" البرازيلية، أكد فيها أنه فخور جدا بالدفاع عن ألوان "البلاوغرانا"، وهي خدعة جديدة منه لكسب مودة الأنصار بالدرجة الأولى، إذ قال: "في الحقيقة، قلبي سعيد جدا بالدفاع عن ألوان النادي الذي أنا متواجد فيه رغم أن الأمر ليس بيدي، لكني مع ذلك سأبذل كل ما في وسعي فيما تبقى من موسم بغض النظر إن كنت سأبقى أم سأغادر، ففي داخلي لازلت أملك نفس الرغبة التي كانت تنتابني عندما قدمت إلى برشلونة" وعن الأخبار المتداولة عن توقيعه لعقد مع باريس سان جرمان قال: "ليس لدي أي عقد جديد مع أي فريق آخر، أنا أعيش الحاضر ونحن ننافس على ثلاثة ألقاب في برشلونة هذا الموسم".
كلمات دلالية :
ألفيس