لكرة القدم رغم أن الاستعدادات للمباراة تشير إلى أن المواجهة ربما تقام في أجواء فاترة.
وشهد أداء الفريقين تراجعا في الآونة الأخيرة ويتوقع أن يؤدي هذا إلى جانب الموعد المبكر لانطلاق للمباراة يوم السبت ومخاوف من اندلاع أعمال عنف إلى تراجع الحضور الجماهيري في الاستاد الأولمبي في العاصمة الايطالية رغم أهمية المباراة.
وضعفت تدريجيا قبضة روما على المركز الثاني بين فرق الدوري الايطالي العشرين منذ بداية العام الحالي وتقلص الفارق الذي كان يفصله عن صاحب المركز الثالث إلى نقطة واحدة كما يتخلف روما عن جوفنتوس المتصدر بفارق 14 نقطة.
وفي الوقت نفسه تراجع نابولي من المركز الثالث إلى المركز الخامس بعد فشله في تحقيق الفوز خلال أخر أربع مباريات خاضها في الدوري الايطالي.
ويتأهل أول فريقين فقط في الدوري الايطالي مباشرة لدور المجموعات في دوري الأبطال في حين يتأهل الثالث في الترتيب لأخر مرحلة من تصفيات البطولة.
وتعادل روما في ثماني من آخر 11 مباراة في الدوري كما زادت العطلة الدولية الأخيرة من متاعبه بعدما أصيب المهاجم جرفينيو في الفخذ خلال مباراة منتخب بلاده ساحل العاج الودية أمام غينيا الاستوائية يوم الأحد الماضي.
كما قد يخوض روما المباراة محروما من جهود مهاجمه الايطالي فرانشيسكو توتي الذي لا يزال يعاني من إصابة في الفخذ.
وقالت وسائل إعلام محلية إن خمسة آلاف تذكرة فقط بيعت حتى الآن وتوقعت أن يبلغ عدد الحضور 40 ألف مشجع وهو نصف سعة الاستاد الإجمالية تقريبا.
ولا تزال هناك توترات تتعلق بالمباراة بعد زيارة نابولي إلى روما في نهائي كأس ايطاليا في الموسم الماضي في مواجهة فيورنتينا حيث وقعت أعمال عنف أطلقت النار خلالها على مشجع لنابولي توفي متأثرا بجراحه في المستشفى بعد شهر من الحادث.
وسيحظر على المقيمين في نابولي شراء تذاكر المباراة رغم أنه سيكون بوسع مشجعي نابولي المقيمين في أماكن أخرى شراء التذاكر.
وفي خضم السباق على مكان في دوري الأبطال تفصل سبع نقاط بين روما الثاني (53 نقطة) وفيورنتينا السادس (46 نقطة) بينما يأتي بينهما لاتسيو (52 نقطة) وسامبدرويا (48 نقطة) ونابولي (47 نقطة).
كلمات دلالية :
نابولي، روما، الدوري الإيطالي