وماهند إلامهرة عربية . . . سليلة افراس تقلدها بغل
فإن ولدت مهره فلله درها . . . وإن ولدت بغلا فقد جأ به بغل
فـ سمعها الحجاج و قال : لقد كنا فبنا ( و بنا تعني الطلاق البائن )
فـ فرحت هند و قالت : لقد كنا فما فرحنا وبنا فما ندمنا
بعدها بفتره قصيره خطب هند امير المؤمنين عبدالملك ، فوافقت بشرط ان يكون من يقود الراحلة بي إلى منزلك قائد الجيوش الحجاج بن يوسف فوافق عبد الملك على ذلك فأمر على الحجاج بن يوسف أن يقود الراحلة بهند
فركبت هند بالهودج فوق الراحلة وأخذت معها دينار والحجاج يقود الراحلة بها فرمت الدينار فقالت: أتني درهمي لقد وقع مني
فنظر الحجاج لماوقع منها قال : أنه دينار ليس درهم
قالت الحمد لله الذي بدل لي درهمي بدينار خيرا من الدرهم ( و قصدها الحمدلله الذي بدلني بـ احسن منك امير المؤمنين )
فقد ازداد الحجاج بن يوسف غضبا.
وكان عبدالملك بن مروان قد جهز عشاء للزواج ودعا الموجودين للعشاء فتسلل الحجاج حتى صار بجنب عبدالملك على الصحن فأخذ الحجاج قطعة من اللحم فمضغها بفمه ثم وضعها تحت يد عبدالملك فغضب عبدالملك فقال له الحجاج بن يوسف :" عجيب تعاف فضلت فمي وقد قبلت فضلت فرجي"
فغضب عبدالملك فـ ... ابحث عن تكملة القصة .
كلمات دلالية :
الحجاج بن يوسف