وغيّر في آخر لحظة بعد أن اتهم بتلقي رشوة، وبعد أن تأكدت الرابطة من وجود محاولة رشوة فعلا، قررت لجنة العقوبات تنحيته نهائيا من سلك التحكيم وإبعاده، لكن حسب ما كشفته مصادرنا فإن القضية لن تنتهي هنا وستكون هناك مستجدات كثيرة في هذا الموضوع في الساعات القليلة المقبلة.
رؤوس أخرى قد تسقط
وحسب المعلومات التي حصلنا عليها، فإن رأس رزقان لن يكون الوحيد الذي سيسقط في هذه القضية، بل ستكون هناك رؤوس أخرى مهددة بما أن القضية لا يوجد فيها طرف واحد فقط، بل هناك العديد من الأشخاص معنيين بهذه القضية، لكن لحد الساعة تمت محاسبة رزقان فقط، وهذا بناء على شهادات تابعة القضية، إذ كان رئيس الفيدرالية الوطنية للحكام حموم شاهدا على ما حدث إلى جانب زملاء الحكم، لكن مازالت أطراف أخرى معنية قد تظهر أسماؤها إلى العلن.
النصرية أيضا مهددة
وحسب ما كشفته مصادرنا، فإن تحقيقات لجنة العقوبات متواصلة في هذا الموضوع وتسعى هيأة حداج إلى كشف الأطراف المشاركة في هذه العملية، وحسب المعلومات التي وصلتنا في وقت سابق فإن مسيرين من نصر حسين داي هم من كانوا وراء هذه الحادثة، بعد أن اتصلوا بالحكم رزقان وكشفوه عند حموم، لكن السؤال المطروح هل كانت نواياهم بريئة أم أنها كانوا يسعون فعلا لترتيب اللقاء أم كانت وراءها أهداف أخرى، وبالتالي من الممكن أن تتعرض النصرية لعقوبات في حالة ما إذا ثبت أن نوايا المسيرين كانت سيئة.
العدالة قد تتدخل لأن الحكاية كبرت
كما كشفت لنا مصادر أخرى مقربة من مبنى الإتحادية، أن أطرافا في هيأة "الفاف" تطالب بتدخل العدالة في هذه القضية لأن الحكاية كبرت، ومن الضروري أن تكون هناك عصا قانونية لردع مثل هذه التصرفات، ومن المنتظر أن يتدخل وكيل الجمهورية للفصل في القضية هذه وفتح تحقيق شامل يتم على إثره معاقبة المذنبين على يد العدالة، ولمَ لا تسليط عقوبة السجن على من يقوم بهذه التصرفات حسب ما ينص عليه القانون الجزائري، والأكيد أن القضية ستبقى للمتابعة وسنوافيكم بمستجداتها في وقتها.
كلمات دلالية :
الحكم الشاب رزقان