البطاقة الفنية:
ملعب الطيب المهيري، تنظيم محكم، جمهور غفير، أرضية جيدة، التحكيم للرباعي الإثيوبي: باماك قاسيما، سيندي موسي، ساموال أتونغو، زكريا جيرما.محافظ اللقاء: محمد عبدات بلال
الأهداف: ماهر الحناشي (د46) للنادي الصفاقسي
الصفاقسي التونسي: رامي الجريدي، علي معلول، ماهر حناشي، زياد الدربالي، ياسين مرياح، وسيم كمون، حمزة حدة، زياد الزيادي، محمد علي منصر، ياسين خنيسي،ابراهيم بحري.
المدرب: باولو دوراتي
مولودية العلمة: أوسرير، نعمان، بلهادي، زغيدي، معيزة، بن الطيب، بلخثير ،شنيحي، بلخثير، حميدي، درارجة.
المدرب: أكورسي
ملخص الشوط الأول:
بدأت المباراة هادئة من الجانبين مع سيطرة طفيفة من جانب النادي الصفاقسي الذي بدأ برفع وتيرة المباراة بتوالي دقائقها وحاول تهديد مرمى الحارس أوسرير في أول فرصة بعد مرور 10 دقائق بواسطة علي معلول الذي تجاوز عددا من مدافعي العلمة على الجهة اليسرى قبل أن يوزع باقتراب منطقة العمليات لكن أوسرير في المكان المناسب يقص الكرة ويضعها بين أحضانه وفي د14 نفذ علي معلول مخالفة طويلة مقوسة ناحية ابراهيم البحري الذي ارتقى فوق الجميع برأسية أبعدها الحارس أوسرير بصعوبة كبيرة إلى الركنية التي لعبت ولم تأت بأي جديد وواصلت تشكيلة المدرب دوراتي الاعتماد على الكرات الثابتة في تهديد مرمى البابية بواسطة علي معلول الذي لم تشكل كرته في د19 خطرا كبيرا على مرمى الحارس أوسرير الذي أبعدها إلى الركنية وحملت الدقيقة 25 أخطر فرصة منذ بداية اللقاء لأصحاب الأرض بعد مخالفة غير مباشرة كان وراءها علي معلول من بعد حوالي 30 مترا وارتقاء من ياسين الخنيسي داخل منطقة العمليات فوق الجميع والعارضة الأفقية تنفذ مرمى البابية من هدف أول وفي غياب أي رد فعل من جانب تشكيلة العلمة على الفرص التي خلقتها تشكيلة النادي الصفاقسي واصل أبناء الجنوب التونسي الضغط بقوة بغية الوصول إلى شباك الحارس أوسرير الذي تألق من جديد في إبعاد كرة خطيرة في د40 بعد توزيعة على شكل قذفة من ماهر الحناشي قبل أن يلحق عليها أحد المهاجمين وفتحه لم تجد أحدا في الاستقبال ليبعدها دفاع البابية وكانت هذه آخر محاولة قبل نهاية المرحلة الأولى بالتعادل السلبي مثلما بدأت.
ملخص الشوط الثاني:
ماهر الحناشي يفتح باب التسجيل
دخلت عناصر النادي الصفاقسي التونسي المرحلة الثانية من هذه المباراة بعزيمة مضاعفة وما هي إلا ثواني عن بدايتها حتى تمكنت من الوصول إلى شباك الحارس أوسرير مستغلة عدم تمركز لاعبي العلمة جيدا وجاء الهدف من كرة ذكية من زياد الزيادي إلى ماهر الحناشي داخل منطقة العمليات ليجد نفسه على إثرها في وضعية ملائمة مكنته من وضع الكرة داخل الشباك.دقائق قليلة بعد الهدف،نفذ علي معلول تماس طويلة ناحية ياسين الخنيسي الذي يجد نفسه تقريبا وجها لوجه ومعيزة في الوقت والمكان المناسبين يبعد الخطر والكرة إلى الركنية وفي فرصة أخرى في د52 وزع ابراهيم البحري كرة عرضية ناحية الرفقاء وأوسرير بصعوبة يقص الكرة وفي ظل الخطة الهجومية واصل "الصفاقسية" لعب الهجوم وتهديد دفاع البابية ومن بين الفرص التي تستحق الذكر مخالفة محمد علي منصر الذي استقرت في الشبكة الصغيرة.انتظر الحضور من أنصار البابية إلى غاية د73 من أجل مشاهدة فريقهم يصنع أول فرصة في اللقاء والتي جاءت من انطلاقة درارجة من وسط الميدان لكن تسديدته لم تكن مركزة بسبب سوء تمركزه وجاء الرد قوي من ابراهيم البحري بكرة اصطدمت بالعارضة الأفقية للحارس أوسرير قبل أن تخرج ست أمتار.نجت البابية في د81 من فرصة خطيرة كاد على إثرها الصفاقسي أن يضيف الهدف الثاني بعد أن نفذ محمد علي منصر ركنية ورأسية محكمة من زياد الدربالي يبعدها أوسرير في المرة الأولى ببراعة لتعود إلى ماهر الحناشي الذي سدد بقوة وأوسرير من جديد يبعد الخطر عن مرماه لتتوتر الأعصاب بعدها على خط التماس قبل أن يطرد الحكم الاثيوبي المدرب أكورسي من دكة البدلاء لتواصل البابية الدقائق الأخيرة من دون مدرب بعدها بدقائق أعلن الحكم نهاية المباراة على وقع نتيجة هدف لصفر للنادي الصفاقسي وتعادل في النتيجة الإجمالية قياسا بلقاء الذهاب ما حتم المرور إلى ركلات الحظ.
البابية ثالث فريق جزائري يمر إلى دوري المجموعات
ساعف الحظ مولودية العلمة في ركلات الحظ بحيث سجلت 7 ركلات من أصل 7 بينما ضيع غازي شلوف الركلة الأخيرة لفريقه النادي الصفاقسي ليضع مولودية العلمة في دوري المجموعات لأول مرة في تاريخها وثالث فريق جزائري سيكون ممثلا في هذه المنافسة الأغلى على الصعيد الإفريقي.
كلمات دلالية :
مولودية العلمة، دوري أبطال إفريقيا