أي عندما يضيق صدرك يا محمد عليك بثلاثة أشياء:
- العلاج الأول:
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ... سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله اكبر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال سبحان الله وبحمده 100 مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر".
يا كل مبتلى بضيق الصدر.. أكثِر من التسبيح والتحميد، وسترى إن شاء الله فرجه وترى سروراً.. والأمر ليس فقط بترديد اللسان ولكن بمعايشة الذكر حيث أن الذكر مراتبه: ذكر اللسان وذكر القلب وذكر القلب واللسان، وأعلاها ذكر القلب واللسان.
ولكن إذا ذكرت بلسانك فقط فأنت في مرتبة من مراتب الذكر أيضا فأشغِل لسانك بالحق حتى لا يشغلَك بالباطل..
- العلاج الثاني:
أكثِر من السجود.. فأقرب ما يكون العبد لربه وهو في هذا الذُل من لحظات السجود..
وكأن القرب من الله يكون بالسجود فاسجُد لتكون قريبا.
وعن ربيعة بن كعب رضي الله عنه قال: كنت أبيت مع النبي صلى الله عليه وسلم آتيه بوضوئه وحاجته، فقال: سَلني، فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، فقال: أو غير ذلك؟ فقلت: هو ذاك، فقال: "أعنّي على نفسك بكثرة السجود". رواه أحمد ومسلم والنسائي وأبو داود.
- العلاج الثالث:
"وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ".. واستمِرَّ في عبادة ربك مدة حياتك حتى يأتيك اليقين، وهو الموت.
وقد امتثَل رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرَ ربه، فلم يزل دائبًا في عبادة الله، حتى أتاه اليقين من ربه..
اللهم إنّا نسألك رضاك والجنة.. ونعوذ بك من سخطك والنار.
كلمات دلالية :
إسلاميات - رمضان