يزاول الاتحاد الدولي لكرة القدم نشاطه بشكل عادي، وفي هذا الإطار، عرفت أروقته مناقشة مسودة قانون قد تفضي إلى فرض قانون جديد يخص كرة القدم النسوية، يتمثل في الخضوع لاختبارات الجنس على لاعبات المنتخبات المعنية بالمشاركة في المونديال القادم التي ستنظمه كندا، وحسب صحيفة "بيلد" الألمانية، فإن هيئة بلاتير أخذت شكاوى بعض الأطراف حول هذا الموضوع على محمل الجد.
ما حدث في مونديال ألمانيا سبب الخطوة
حسب صحيفة "بيلد" الألمانية دائما، فإن ما حدث في مونديال ألمانيا السابق، أين تم اتهام منتخب غينيا الإستوائية للسيدات بحيازة 3 رجال ضمن صفوفه، جعل الهيئة الكروية المشرفة على اللعبة تتحرك للتخلص من كل الشكوك التي من شأنها ضرب مصداقية مونديال هذه الفئة، والذي أضحى محل اهتمام جماهيري وإعلامي كبير في السنوات الأخيرة، وبالتالي فإن مسودة القانون التي تلزم كل لاعبات المنتخبات بالخضوع إلى اختبار الجنس من شأنها أن تبدد كل الشكوك، وتحرم المنتخبات التي كانت تعتمد على هذه الطرق الملتوية لتحقيق الإنجازات من المغامرة منذ البداية.
منتخبات أوروبية تعارض تطبيق القانون الجديد
رغم أن الكثير من الخبراء تفهموا القرار الذي تجهزه "الفيفا"، على اعتبار أن الاشتباه في تواجد رجال مع منتخب غينيا الإستوائية ليس الحالة الوحيدة، حيث سبق أن اكتشف الطاقم الطبي للمنتخب الإيراني تواجد رجال ضمن منتخب السيدات، بالإضافة لمظهر العداءة الجنوب إفريقية كاستر سيمينا الذي يشبه كثيرا الذكور، إلا أن منتخبات أوروبية قوية عارضت هذا الإجراء ومن بينها المنتخب الألماني، حيث جاء على لسان دوريس فيتشن ممثل "المانشافت" أن إجراء "الفيفا" غير مجد، وقد يشكل بعض الحرج للاعبات، مؤكدا أن كافة نجمات "الماكينات" سيدات ولا يمكن التفكير في الزج برجل بينهن.
ل.نزارقبايلي
كلمات دلالية :
"الفيفا"