وقال روماريو في تغريدة بحسابه على موقع شبكة التواصل الإجتماعي "تويتر": "إنها أفضل أخبار في الفترة الأخيرة!"، وأضاف: "لدينا فرصة رائعة لإصلاح فعال في كرة القدم حول العالم. فليذهب الفاسدون إلى السجن". ورحب مهاجم منتخب البرازيل وبرشلونة الإسباني السابق، وهو حاليا نائب بالبرلمان البرازيلي عن الحزب اليساري وكثيرا ما كان منتقدا لبلاتر والفيفا، بـ"بداية عصر جديد لكرة القدم العالمية". وكتب روماريو: "جميع الفاسدين من مسؤولي الإتحادات القارية في كل أنحاء العالم سيشعرون بسقوط بلاتر كأنه تسونامي. أتمنى الآن أن تكفي مياه هذه الموجة لإكتساح كل الفساد الذي تقوده أكبر منظمة كروية"، وأرجع روماريو السبب في قرار بلاتر إلى إلقاء القبض على سبعة من كبار مسؤولي الفيفا من بينهم الرئيس السابق للإتحاد البرازيلي لكرة القدم، يوم الأربعاء الماضي في زيوريخ بسويسرا، وقال روماريو: "بلاتر الذي يقول حتى الآن إنه لا يملك فعل شيء في التحقيقات، لم يتمكن من الصمود لأسبوع واحد أمام الضغوط".
وهاجم روماريو مسؤولي كرة القدم في البرازيل بسبب الإخفاق في تقبل الهزيمة مثل بلاتر، وقال: "عكس ما فعله بلاتر، يجتمع (رئيس الإتحاد البرازيلي ماركو بولو) ديل نيرو مع رؤساء الاتحادات طلبا للدعم كي يظل في منصبه"، وقال روماريو: "انه بدلا من طلب المساندة، يتعين على ديل نيرو أن يدعو لمؤتمر صحفي ويعلن استقالته من منصبه"، وأكد ديل نيرو أنه لا يعرف شيئا بخصوص المخالفات التي ارتكبها الرئيس السابق لإتحاده خوسيه ماريا مارين، المعتقل الآن في سويسرا انتظارا لتسليمه إلى الولايات المتحدة، وكتب روماريو قبل أسبوع: "ألقي القبض على عدد من الفاسدين واللصوص الذين أضروا بكرة القدم، من بينهم واحد من الكبار في بلادنا، يدعى خوسيه ماريا مارين. واحد من الفئران التي أشجبها منذ فترة طويلة".
كلمات دلالية :
روماريو. الفيفا.