وعلى مدار فترتين منفصلتين، قاد تاباريز منتخب الأوروغواي في نحو 150 مباراة دولية، ولكن فترته الثانية شهدت بالفعل الفترة الأنجح في تاريخ المنتخب منذ عقود طويلة، وسبق لـ تاباريز أن قاد السماوي في الفترة من 1988 إلى 1990 لكنه لم يترك معه البصمة التي نجح في تركها هذه المرة، وخلال فترة ولايته الثانية للفريق، والتي بدأت في 2006 ، حقق الأستاذ طفرة هائلة شهد لها الجميع، وجعلته المدرب الأكثر بريقا في تاريخ هذا المنتخب، حيث تدين له الأوروغواي بالفضل في نجاح الفريق على مدار السنوات الماضية من ناحية، وكذلك على الطريق التي مهدها لخدمة الفريق في السنوات المقبلة عبر أجيال جديدة من اللاعبين، وترجم تاباريز تألقه في قيادة الفريق من خلال بلوغ المربع الذهبي في بطولة كأس العالم 2010 بـ جنوب إفريقيا، ثم كان الإنجاز الهائل في العام التالي عندما توج الفريق تحت قيادته باللقب القاري الخامس عشر لهم، وذلك عبر بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) في 2011 بـ الأرجنتين.
وفيما توقع البعض رحيله عن صفوف الفريق بعد المونديال البرازيلي، أكد اتحاد كرة القدم في الأوروغواي تمسكه باستمرار تاباريز، ليحصل على فرصة أخرى مع الفريق من خلال كوبا أمريكا 2015 وربما في تصفيات مونديال 2018، علما أنه يأتي ضمن أكثر المدربين استمرارا مع فرقهم على مستوى العالم.
كلمات دلالية :
رياضة-قدم-كوبا أمريكا
أوروجواي-تاباريز-لمحة